تويت
مسقط- الرؤية-
ناقشت 57 ورقة عمل ألقاها خبراء وباحثون دوليون آليات التعامل مع مخاطر وأضرار مياه التوازن، وذلك خلال المؤتمر الدولي لإدارة مياه التوازن وتأثير الكائنات البحرية الدخيلة، الذي انطلق أمس برعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 35 محاضراً من بينهم خبراء وباحثون عالميون في مجال البيئة البحرية من عدد من المنظمات والهيئات الدولية العاملة في مجال البيئة البحرية مثل المنظمة البحرية الدولية (IMO)، والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (ROPME) وغيرها، بالإضافة إلى أكثر من 300 مشارك من مختلف دول العالم، إلى جانب مشاركة واسعة من عدد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني بالسلطنة.
ويناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية هي دراسة حركة الكائنات الضارة في البيئة البحرية، وتقييم المخاطر وتقدير كثافة الكائنات الدخيلة للبيئة البحرية، وتقييم الآليات والتكنولوجيا الخاصة بإدارة الكائنات الدخيلة من خلال الكشف المبكر والاستجابة السريعة وتقييم المناهج التشريعية والسياسات للتعامل معها، والتغيرات المناخية وتأثيرها على سلامة البيئة البحرية.
وتناولت أوراق العمل عددًا من القضايا في مقدمتها: مياه التوازن ناقل عالمي للكائنات الدخيلة، وتاريخ الغزو وتغير النواقل في النظام البيئي البحري الساحلي: المنظور الأمريكي الشمالي، والتجارة العالمية وانتقال الكائنات البحرية إلى خليج تشيزابيك، والفطريات المتجمعة على بدن السفينة: الناقل للكائنات البحرية الدخيلة، وتغير بنية المغذيات وتأثيرها على مناسبتها للاستجلاب الكائنات والآثار المتتالية على شبكة الغذاء وعلى بيوجيوكيمائية المغذيات، وحدة وتواتر ازدهار الطحالب الضارة في سواحل عمان: دور محتمل لمياه التوازن، والبلطي النيلي في تانجانيقا، نقل أمثلة من بحيرات أخرى.