وقعت روسيا وإستونيا أمس معاهدة لترسيم الحدود المشتركة بعد 20 عامًا من الجدل الذي عكس العلاقات المتوترة بين موسكو ودولة البلطيق الصغيرة.
وتحتاج المعاهدة الى تصديق البرلمان في كل من روسيا وإستونيا التي انضمت إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وتوجد حدود بين روسيا وإستونيا عليها نقاط عبور لكن الكراهية التي تراكمت على مدى سنين من الهيمنة السوفيتية حالت دون التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد توقيع المعاهدة مع نظيره الاستوني اورماس بايت "أنا واثق من أن هذا.. سيعزز مناخ الثقة والتعاون."
واحتلت القوات السوفيتية إستونيا عام 1940. وعادت مرة أخرى بعد أن طردت القوات الألمانية عام 1944 وظلت إستونيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي حتى عام 1991.
وتقول روسيا إن القوات السوفيتية حررت شرق أوروبا من القوات النازية.
ووقعت الدولتان معاهدة حدود عام 2005 لكن روسيا رفضت أن تصدق عليها قائلة إن وثائق تصديق البرلمان الاستوني يمكن أن تؤدي إلى مطالبات بالسيادة على أراض وتعويضات.