تويت
مسقط - الرؤية
عقد، أمس، الاجتماع الأول للفريق الوطني للتنوع الثقافي، برئاسة خميس بن عبدالله الشماخي مدير دائرة العلاقات الثقافية بوزارة التراث والثقافة، عضو فريق خبراء الصندوق الدولي للتنوع الثقافي للفترة (2010/2013) باليونسكو؛ وذلك لتناول آليات عمل الفريق المعني والمحددات والأطر العامة لترشيح مشاريع التنوع الثقافي من السلطنة للتمويل من الصندوق الدولي للتنوع الثقافي. وتم تشكيل الفريق بقرار من معالي الدكتورة مديحة الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة العمانية الوطنية للثقافة والعلوم، وعضوية كل من: الدكتور سعيد بن سليمان الظفري مدير مكتب الإرشاد الطلابي والأستاذ المشارك بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، ومالك بن سليمان العامري مدير أول دائرة تجميع وتصنيف الوثائق بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، والدكتور عبدالله بن أحمد البلوشي رئيس قسم العلاقات الثقافية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، ومحرز بن سليمان الدغاري رئيس قسم الانشطة والفعاليات ببلدية مسقط، وسيف بن خميس الرواحي رئيس قسم المقتنيات الاثرية بوزارة السياحة، وسعدة بنت سعيد الكندية مشرفة مجال (رياضيات/علوم) بالمديرية العامة لتطوير المناهج، وبدر بن سيف الفليتي كاتب شؤون ادارية بدائرة العلاقات والتعاون الدولي بهيئة الصناعات الحرفية، ومحمود بن عبدالله العبري إخصائي نشاط ثقافي باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة (عضو ومقرر).
والجدير بالذكر أن الفريق يعمل على التأطير لكيفية تفعيل مشاركة السلطنة في الصندوق الدولي للتنوع الثقافي (IFCD)، ومخاطبة الجهات الثقافية المعنيه ودعوتها لتقديم مشاريعها المناسبه، فور تلقي الدعوة من قبل اليونسكو، وفرز المشاريع المتلقاة وإعادة صياغتها وفقا لما هو مطلوب حسب الأسس والمعايير المعمول بها من قبل المنظمة، والاستفادة من الخبرات المحلية والاقليمية والدولية للقيام بذلك، وكذلك إرسال المشاريع التي تنتظبق عليها المعايير الى المنظمة، مع الالتزام بالعدد المطلوب، والموعد المحدد لتسليم الطلبات، والإبقاء على المشاريع الأخرى، ودراسة إمكانية تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية، أو إعادة إرسالها إلى المنظمه خلال الدورة المقبلة، إضافة إلى اقتراح برامج ومشاريع محلية في مجال دعم التنوع الثقافي على المستوى الوطني، والترويج لاتفاقية (2005) بشأن حماية وتعزيز تنوع اشكال التعبير الثقافي بشتى الطرق والوسائل الممكنة والتعاون مع الجهات المعنية في ذلك، وإعداد كافة التقارير المطلوبة لمنظمة اليونسكو والمتعلقة بالصندوق الدولي للتنوع الثقافي.