أطلق العنان لإبداعك، واطلع على أفكار الآخرين المشابهة؛ فلا تستغرب أن هناك على وجه الأرض من يُفكر مثلك أو يبتكر ابتكارًا شبيهًا بابتكارك؛ فإن التجربة، والمحاولة ينتج عنها خبرة لربما اكتسبها الآخرون قبلك، أو سيكتسبها الآخرون بعدك، كما حاول أن تجعل فكرتك في إطار الواقع، وتدرس الطرق التي ستوصلك إلى تحقيقها؛ فيتوقع منك في هذه اللحظة أن تكن واقعيا، وعمليا قادرا على أن تجعل الزبون سواءً إن كان من القطاع العام أو الخاص يستمع إلى الفكرة، ويؤمن بها ويعرف كيف يوظفها؛ منا نحن الزبائن من يحب الأفكار، ومنا من لا يعرف كيفية تطبيقها على الواقع؛ لذلك رفضها في بعض الأحيان لا يعني فشل الفكرة، ولكن يعني أننا بحاجة لإيصال الفكرة إلى مرحلة الإقناع، وبما أننا مجتمع يشجع الإبداع للإنتاج؛ فيجب ألا ننسى موضوع الربحية فماذا يستفيد التاجر من هذا المشروع، وكيف نترجم الفكرة إلى مشروع مفصل من الألف إلى الياء؟
رحمة الفورية
وزارة التعليم العالي
باحثة في الإعلام العماني