عواصم- الوكالات
قال دبلوماسيون إنّ مجلس الأمن الدولي سيجري على الأرجح تصويتاً بشأن مسودة قرار ترمي لتعزيز عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها في سوريا اليوم الجمعة، لكن من غير الواضح ما إن كانت روسيا والصين ستؤيدان نص القرار أم سترفضانه.
وأضفى الأردن وأستراليا ولوكسمبورج اللمسات الأخيرة على مسودة القرار التي تطالب بتمرير المساعدات عبر الحدود وإنهاء القصف المدفعي والجوي بما في ذلك البراميل المتفجرة وتهدد باتخاذ "خطوات أخرى" في حالة عدم الالتزام. وكانت هذه من النقاط الصعبة خلال مفاوضات استمرت نحو أسبوعين. وقال دبلوماسيون غربيون إن من غير الواضح ما إن كانت روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) ستدعمان مسودة القرار أم ستمنعان إقراره.
وقال دبلوماسي بالأمم المتحدة طلب عدم ذكر اسمه "القرار سيتخذ بالطبع في موسكو ... مازال الأمر غير مؤكد لكن ما من شيء في هذا النص الإنساني يجعله غير مقبول لأي وفد".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا ستعرقل التصديق على قرار يسمح بدخول قوافل المساعدات سوريا دون موافقة الحكومة في دمشق. وحذر من "تسييس" مسودة القرار.
وقالت هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين تشارك بقوة في العملية الرامية لاستصدار قرار.