عواصم - الوكالات
أقرَّ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أمس، اليوم بالإجماع، قرارًا لدعم وصول المساعدات الإنسانية في سوريا؛ حيث تقول المنظمة الدولية إن 9.3 مليون شخص يحتاجون للمساعدة هناك. وتضمَّن القرار تهديدًا باتخاذ "خطوات إضافية" في حالة عدم الالتزام بما ورد به.
وأيَّدت القرار روسيا والصين اللتان كانتا تحصِّنان الحكومة السورية من اتخاذ قرارات في مجلس الأمن الدولي طوال الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات. وكان البلدان قد استخدما حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشروعات قرارات تُدين الحكومة السورية وتهددها بعقوبات محتملة.
ووافق على القرار رقم 2139، كافة الدول الأعضاء في المجلس، وقال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، إنه إذا تم تطبيق القرار بسرعة وحسن نية سيمكن التخفيف من معاناة السوريين.
وحُذفت مجموعة الدول الغربية والعربية من مشروع القرار الرجوع إلى الفصل السابع في حال عدم التطبيق، وهو الفصل المتعلق بالتدخل في سوريا.
ويفتح القرار بابًا لآمال ملايين السوريين الذين ينتظرون على أحرِّ من الجمر وصول المساعدات وفتح الطرق أمامها، ووقف استعمال البراميل المتفجرة ضد المدنيين.