إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

20 طالبا من كلية الشرق الأوسط يزورون جامعة هانيانج الكورية يونيو القادم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 20 طالبا من كلية الشرق الأوسط يزورون جامعة هانيانج الكورية يونيو القادم


    مسقط - الرؤية
    غادر الوفد الطلابي الزائر من جامعة هانيانج الكورية الجنوبية سلطنة عمان بعد أن أتم بنجاح برنامج الزيارة لكلية الشرق الأوسط، ضمن برنامج التبادل الطلابي بين الكلية وجامعة هانيانج، والذي سيتم وفقه أيضا إرسال قرابة 20 طالبا وطالبة من طلاب الكلية إلى جامعة هانيانج في يونيو القادم.
    وخلال مدة برنامج الزيارة والتي استمرت 26 يوما، تعرف الوفد الطلابي الكوري والذي تشكل من 20 طالبا وطالبة على الحضارة والثقافة والتاريخ العماني من خلال الرحلات الميدانية وحلقات العمل والأنشطة الرياضية والثقافية العديدة. حيث قام الطلاب الكوريون بزيارة العديد من المعالم والمقاصد الثقافية والسياحية في سلطنة عمان، من أبرزها الجامع الأكبر ومتحف التاريخ الطبيعي وسوق نزوى وقلعة نزوى وبيت البرندة وقصر العلم وبيت الزبير وسوق مطرح وشاطئ السوادي وواحة المعرفة ومصنع العبيداني، وغيرها الكثير.
    وعلى الصعيد الأكاديمي، حضر الطلاب الكوريون العديد من المحاضرات في اللغتين العربية والإنجليزية والتصميم الرقمي والخط العربي، وتعرفوا من خلالها على الثقافة الإسلامية والعمانية.
    ومن جانبهم، تعرف طلاب كلية الشرق الأوسط على الحضارة والتاريخ الكوريين، بالإضافة إلى أساسيات اللغة الكورية من خلال يوم الثقافة الكورية الذي تم تنظيمه في التاسع عشر من فبراير الجاري، ضمن فعاليات البرنامج، يقول كانغهي هان، أحد الطلاب الكوريين: "كنت أعتقد أن عمان يسودها الطقس الحار طوال أيام العام، وأنه لن يكون هناك شيء شيّق لفعله أو أماكن لزيارتها، باستثناء بضعة أماكن قليلة، لكنني أدركت أنّي كنت على خطأ، فعمان التي رأيتها فاقت جميع خيالاتي جمالاً وروعة، وقد ساعدني برنامج الزيارة على التعرف على الثقافة العمانية جيدا، وعندما أعود لكوريا يسعدني أن أكون بمثابة سفير لعمان، أعرف بما تكتنزه من حضارة ثرية وثقافة عريقة".
    وساهمت الاختلافات الثقافية بين عمان وكوريا في توسيع مدارك كانغهي، على حد قوله، بالتنوع الكبير في الثقافات حول العالم، حيث يقول: "لدي الآن أصدقاء عمانيين كثر، وأسعدني أن أعرف كيف يحب العمانيون المسلسلات والأفلام الكورية، ويشير إلى أن صناعة تكنولوجيا المعلومات في عمان تحقق معدلات نمو سريعة، كما إن الخبراء الكوريين بمقدورهم الإسهام في هذا النمو، أما أكثر ما أثار إعجاب كانغهي فكان الجامع الأكبر، قائلاً بكلمات عربية بسيطة تعلمتها خلال الزيارة: هو حقا رائع، وسأواصل دراستي للغة العربية، لقد أحببتها كثيراً.
    وبحسب سييون شيون، طالب كوري آخر، زار أكثر من 12 دولة حول العالم، تعد عمان من أفضل ثلاثة دول زارها. يقول سييون شيون: "عمان تتمتع بمناطر طبيعية رائعة. وحول أوجه الشبه بين الثقافتين الكورية والعمانية، يقول: "هناك الكثير من أوجه الشبه بين الثقافتين، منها على سبيل المثال احترام الكبار وتوقيرهم"، وجدير بالذكر أن سييون أحب دراسة اللغة العربية ويرغب في التعمق في معرفتها أكثر.
    كما يقول الحسين الموسوي، مدير مكتب الخدمات المهنية والتعاون المؤسسي بكلية الشرق الأوسط، عن برنامج التبادل الطلابي: "وفر البرنامج فرصة طيبة جداً للطلاب ليعرفوا الكثير عن عمان، من منظور الثقافة والتاريخ والأعمال أيضاً، ومثل هذه البرامج مهمة جداً لتعزيز خبرات الطلاب الذين يدرسون في كلية الشرق الأوسط. أيضا، استفاد الطلاب الكوريون وطلاب كلية الشرق الأوسط من هذا البرنامج كثيرا، حيث تعلم كل منهم الكثير عن حضارة وثقافة الآخر".
    وأضاف الموسوي قائلاً: "تشاورت كلية الشرق الأوسط مع السفارة الكورية في مسقط في مرحلة تصميم البرنامج، وتم الأخذ بمقترحات السفارة في هذا الصدد، أيضاً، كانت السفارة شريكا لكلية الشرق الأوسط في تنظيم بعض الفعاليات من بينها يوم الثقافة الكورية، كما تلقى الطلاب الزائرون دعوة من السفير الكوري في مسقط لزيارة السفارة تم خلالها استعراض التعاون الكوري العماني في العديد من المجالات.
    ويعد برنامج المدرسة الشتوية الذي تنظمه كلية الشرق الأوسط فرصة فريدة للطلاب والطالبات من مختلف الجامعات حول العالم ليتشاركوا في المعرفة وليعمقوا معرفتهم بالحضارة والتاريخ والثقافة في عمان، وكيف تمكنت من تحقيق نهضتها.
يعمل...
X