الرؤية- خالد الخوالدي
طالبت معلمات التربية الخاصة بمراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بمختلف محافظات السلطنة وزارة التنمية الاجتماعية النظر في منحنهن الدرجة الخاصة بالدبلوم وتغيير مسماهن الوظيفي من مساعد فني تأهيل إلى فني تأهيل أسوة بزميلاتهن اللاتي يحملن نفس التخصص، بعد أن قامت الوزارة بتأهيلهنّ بجامعة السلطان قابوس.
وقالت عزة بنت سالم الجديدية من محافظة الداخلية: قامت وزارة التنمية الاجتماعية بتأهيلنا بجامعة السلطان قابوس بتخصص التربية الخاصة وهي الدفعة الثالثة حيث تخرّجت الدفعتان السابقتان وتمّ تعيينهن كفنيات تأهيل بينما الدفعة الثالثة لم يتم تعييننا على نفس المسمى ولا نفس الدرجة ولا ندري ما هي الأسباب وما هي المبررات وراء ذلك.
وذكرت خالصة بنت سعيد السيابية من محافظة شمال الشرقية أن مجموعة من وزارة التنمية الاجتماعية اجتمعت بهم بحضور وكيل الوزارة في السنة الأولى من الدراسة وذلك على أساس التوقيع على عقد بحيث يعطوننا الدرجة بعد الانتهاء من الدراسة واستلام الإفادة والجميع وقع بعدها بأشهر أتى قرار التوظيف من مولانا حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه- وتمّ توظيفنا بالدرجة المالية الثامنة سابقًا وبعد الانتهاء من الدراسة وأخذ الإفادة توجهنا للجهة المعنية للمطالبة بالدرجة المالية المستحقة وهي حاليا الدرجة الحادية عشر ولكن فوجئنا بالرفض ومازلنا إلى الآن نطالب والردود نفسها، وهنا نتساءل أين هي الوعود التي قطعها المسؤولون لنا وهل ذهبت أدراج الرياح وهل تسرّبت هذه الوعود لتحطّم طموحاتنا وتطلعاتنا نحو مستقبل مشرق.
وقالت حمدة بنت سليمان البلوشية من محافظة شمال الباطنة إن وزارة التنمية الاجتماعية تقول إن الخلل من وزارة الخدمة المدينة وإنّها مسؤولة عن تغيير الدرجة ووزير الخدمة المدنية صرّح بأنّه لا يرد طلب أي وزارة بتعديل درجه موظف يعمل بأقل من درجته فلماذا لا يسري علينا هذا القرار وللعلم كلما ترددنا على الوزارة يأتي ردهم انتظروا الشواغر إلى متى ونحن ننتظر ونحن تخرجنا في دفعات وكل سنة يصبح التنافس أكبر والفرصة في الحصول على الدرجة أو المسمى الوظيفي أصعب كما أننا نعمل حاليا تحت مسمى وظيفي هو مساعد فني تأهيل وزميلاتنا في نفس التخصص يحملن مسمى فني تأهيل ونحن نحمل نفس المؤهل ونعمل في نفس العمل الذي يقمن به.
وتساءلت شيماء بنت أحمد بن عيسى من محافظة ظفار هل الوزارة عاجزة عن تعديل المسمى الوظيفي لـ 22 بنتا من مختلف محافظات السلطنة؟.
وأشارت عبلة بنت خلف الريامية إلى أنّ مسؤولي وزارة التنمية الاجتماعية قالوا لنا كلاما ووعودنا بوعود خاصة بالتعيين على الدرجة التي تناسب مؤهلنا ولكن للأسف الشديد لم نر سوى كلام على ورق ولم يتم تنفيذ أي كلمة قيلت لنا ووافقنا عليها وإلى الآن لم نر سوى انتظار الشواغر فأي شواغر ستنادي لها مراكز الوفاء ونحن موظفات فيها وعلى الرغم من أنّ هناك مراكز لا يوجد فيها فني تأهيل وحتى لو كان يوجد هذا المسمى إلا أنّهم غير كافيين وللحين الوزارة من شهر 6 لم تقم بطلب شواغر.
وقالت أحلام بنت حمد الصولية من محافظة جنوب الشرقية لم نستطع الحصول على حقنا وكلما طلبنا لقاء الوزير أو الوكيل قيل لنا احجزوا موعد وعملنا أكثر من موعد ولم يتم موافاتنا بموعد المقابلة أو حتى الاعتذار بالرغم من أنّ الموضوع قد وصل لهم تكرارًا ومرارًا فهل يعقل أننا في دولة سيادة وقانون وفي دولة الأبواب المفتوحة كما يقولون ولم نستطع مقابلة أي من المسؤولين عن الوزارة لا الوزير ولا الوكيل.
وتساءلت فتحية القرينية من محافظة شمال الباطنة كيف سنجتهد في العمل وكل واحد يعمل بنفسه بدون الآخرين ولا يهمه غير تحقيق مصلحته الشخصية.
وتتعجب أمل بنت علي الكندية من محافظة شمال الباطنة بقولها: من نناشد بتحقيق مطالبنا هل وزاره التنمية الاجتماعية أم وزارة الخدمة المدنية أو ديوان البلاط السلطاني لقد تعبنا من الكلمات المعسولة من قبل بعض المسؤولين؟ إلى متى ننتظر وننتظر نحن الآن في مجال العمل نعمل بكل قوانا من أجل خدمة ذوي الإعاقة من يحفزنا من يشجعنا؟
وأخيرًا قالت رحمة بنت محمد الجديدية من محافظة جنوب الباطنة أين وعودهم، أين اجتماعاتهم بنا، أين حقوقنا، لماذا لا يتم تعزيزنا وتوفير جهدنا وإذكاء روح الحماس والرغبة في قلوبنا بإعطائنا حقوقنا كاملة ليفتح لنا هذا آفاق الإبداع في سمائنا وليسارع كل شخص بعمل يبدع فيه، إننا لا نطالب إلا بتعييننا على الدرجة التي نستحقها وبالمسمى الذي نستحقه.