عواصم- الوكالات
تزايدت دعوات ومطالب القوى العالمية للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد لتطبيق قرار مجلس الأمن، الذي يطالب برفع الحصار عن المدن وتسهيل دخول القوافل الإنسانية.
بينما يستعد وفد من الائتلاف الوطني والمعارضة زيارة واشنطن ولقاء عدد من أعضاء الكونجرس لبحث المساعدات الإنسانية والعسكرية.
ميدانيا، قال نشطاء إنّ تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في انفجار سيارة ملغومة أمس قرب مستشفى ميداني في بلدة أطمة السورية قرب الحدود مع تركيا. والمستشفى مملوك لغسان عبود وهو رجل أعمال مقره الخليج يدير قناة أورينت التلفزيونية الخاصة التي قالت إن عدد القتلى في الهجوم عشرة.
ولم يتضح على الفور من نفذ الهجوم. وتقع أطمة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقال الشاهد عبد الله صالح "هناك 50 مصابًا ويجري نقلهم إلى (معبر) باب الهوى ومستشفى آخر في أطمة". وأضاف أن أضرارا لحقت بالمستشفى.