بانكوك - رويترز
قال مكتب رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناوترا، أمس، إنها غادرت العاصمة بانكوك، وأنها موجودة على بعد 150 كم، دون أن يحدد موقعها.
وتواجه ينجلوك احتجاجات مناهضة للحكومة أغلقت أجزاءً من بانكوك على مدى عدة أسابيع.. وتهدف الاحتجاجات -التي تخللها إطلاق نار من وقت لآخر من بينها تفجير وقع أمس الأول، وقتلت فيه امرأة وشقيقها الأصغر وشقيقتها- إلى الإطاحة بينجلوك والقضاء على نفوذ شقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا الذي يرى كثيرون أنه القوة المهيمنة على الحكومة.
وقال مكتب ينجلوك للصحفيين: إن رئيسة الوزراء ليست في بانكوك وطلب من وسائل الإعلام متابعة قافلة خارج المدينة ذكر أن ينجلوك تمارس منها "مهامها الرسمية".
ولم يؤكد المكتب منذ متى تمارس ينجلوك عملها من خارج العاصمة، وكانت آخر مرة تشاهد فيها علانية في بانكوك منذ نحو أسبوع -يوم الثلاثاء الماضي- ومن المقرر أن تحضر جلسة تتعلق بالفساد هناك الخميس المقبل.. وقال وزير الخارجية سورابونج توفيتشاكتشايكول إن ينجلوك ستعقد اجتماعا للحكومة اليوم.
وأضاف للصحفيين: "من المُرجح جدًّا أن نعقد اجتماع الحكومة خارج بانكوك. أما فيما يتعلق بمكان رئيسة الوزراء بالضبط فليس لدي معلومات".
وكانت شيناواترا قد استبعدت، أمس، الاستقالة وحضرت معرضا للتجارة في منطقة سارابوري التي تبعد 100 كم الى الشمال من بانكوك ودعت إلى الحوار لحل الأزمة المستمرة منذ عدة أشهر؛ حيث أغلقت تجمعات حاشدة تقاطعات رئيسية في العاصمة.