النادي الملكي في اختبار "اللعنة الألمانية" أمام شالكه بـ"أبطال أوروبا"

[جريدة الرؤية]

عواصم- الوكالات
يعود دوري أبطال أوروبا مجددا في ذهاب دور الـ16 بمواجهات بين زينيت سان بطرسبرج الروسي مع بروسيا دورتموند الألماني ومانشستر يونايتد الإنجليزي مع أوليمبياكوس اليوناني وريال مدريد الإسباني مع شالكه الألماني وتشيلسي الإنجليزي مع جالطة سراي التركي.
ويدخل ريال مدريد اليوم الأربعاء هذه المباراة وهو في أفضل حالاته حيث أصبح منفردا بصدارة الليجا برصيد 63 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن برشلونة وأتلتيكو مدريد صاحبي المركز الثاني والثالث. غير أنه في نفس الوقت يخوض هذه المواجهة وهو يعلم جيدا مدى الصعوبات التي يواجهها بالمبارايات التي يخوضها بالأراضي الألمانية التي يعتبرها بعض جماهيره بمثابة "لعنة". وخاض الريال إجمالي 25 مباراة في الأراضي الألمانية وخسر في 18 مرة وتعادل ست مرات وفاز مرة واحدة عام 2000 على باير ليفركوزن. ويخوض الفريق الألماني المباراة وهو يحتل المركز الرابع في البوندسليجا برصيد 41 نقطة بفارق نقطتين عن باير ليفركوزن صاحب المركز الثاني، وبعيد جدا عن المتصدر بايرن ميونخ ب62 نقطة.
من ناحية أخرى، يخوض تشيلسي الإنجليزي مباراته أيضا خارج الديار أمام جالطة سراي التركي اليوم الأربعاء. ويبدو الـ"بلوز" بكل تأكيد من ناحية الجاهزية النفسية والبدنية أفضل من مانشستر يونايتد، حيث سيواجهون النادي التركي وهم في صدارة ال"بريميير ليج" ب60 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن أرسنال صاحب الوصافة، وعقب انتزاع فوز صعب من أنياب إيفرتون في الرمق الأخير من عمر المباراة. ويمثل اللقاء أيضا مواجهة من نوع خاص بين تشيلسي بقيادة الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو ونجم الفريق السابق وجالطة سراي الحالي، الإيفواري ديدييه دروجبا الذي يعد من ضمن أساطير الـ"بلوز"، حيث سيضطر إلى الدخول في معركة على البطاقة مع زملاءه السابقين. هذا كما أن تشيلسي، شأنه شأن مانشستر يونايتد، سيتوجب عليه تحقيق الفوز لصالحه وأيضا لحفظ ماء وجه الكرة الإنجليزية، عقب هزيمة مواطنيه مان سيتي أمام برشلونة الإسباني وأرسنال من بايرن ميونخ الألماني بهدفين نظيفين الأسبوع الماضي في نفس الدور.
وتبدو المهمة بالنسبة للـ"شياطين الحمر" أكثر سهولة في زيارتهم لليونان عن رحلة الـ"بلوز" لتركيا، فعلى الرغم من أن مان يونايتد لا يمر بأفضل مستوياته حيث يحتل المركز السادس في البريمييرليج برصيد 45 نقطة، إلا أن أوليمبياكوس يبدو وبكل تأكيد أقل في المستوى من جلطة سراي، ولكن كرة القدم لا تخلو من المفاجئات.