عواصم- الوكالات-
تباين أمس أداء معظم أسواق المال الخليجية، وصعدت الأسهم الإماراتية مستأنفة حركتها القوية بعد بداية بطيئة هذا الأسبوع بينما ضغطت نتائج أعمال ضعيفة على بورصة قطر قبل طرح جديد للأسهم وتباينت أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.8 في المئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 24.5 في المئة رغم تحركه في نطاق ضيق منذ أن سجل أعلى مستوى له في خمس سنوات في 17 فبراير. وقفز سهم الاتحاد العقارية خمسة في المئة ليقود أحجام التداول بعدما اقترحت الشركة رفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية فيها إلى 25 في المئة. وتستعد الشركات في الإمارات وقطر لسريان قرار رفع تصنيف الدولتين إلى وضع السوق الناشئة في أواخر مايو من قبل مؤسسة إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق. ومن المتوقع أن يجتذب ذلك نحو 500 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية الخاملة لكلتا السوقين إضافة إلى مزيد من الأموال في أشكال أخرى. وقامت صناديق استثمار نشطة عديدة بالفعل بتكوين مراكز في تلك الأسواق للاستفادة من النمو القوي المتوقع في أرباح الشركات المحلية. وقال عامر خان وهو مسؤول تنفيذي كبير لدى شعاع لإدارة الأصول "سيسعى المستثمرون وراء الأسهم التي قد تحقق أداء أفضل من المؤشرات وهناك أسباب كثيرة لاختيار أسهم أخرى غير الأسهم القيادية التي ستدرج على مؤشر إم.إس.سي.آي". وزاد سهم إعمار العقارية في دبي 2.9 في المئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 18.1 في المئة.
وفي قطر تراجع سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 2.2 في المئة بعدما سجلت الشركة - وهي واحدة من أكبر شركات شحن الغاز الطبيعي المسال في العالم - هبوطا بلغ 13 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي. وبلغ صافي الأرباح الفصلية لناقلات 176.5 مليون ريال قطري (48.5 مليون دولار) وكان محللون توقعوا وصول الأرباح إلى 201 مليون ريال. وانخفض سهم مصرف قطر الإسلامي 6.2 في المئة بعد انقضاء الأحقية في توزيعات الأرباح.
وخسر مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 14.2 في المئة ومتراجعا من أعلى مستوياته في 67 شهرا الذي سجله يوم الإثنين.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بينما أغلقت بورصة الكويت لعطلة وطنية وتستأنف التداول يوم الأحد المقبل.