- صلاحيات مالية كبيرة لفروع "الغرفة"
- العمل على تفعيل الدور الإعلامي للغرفة
- نشر ثقافة العمل الحر والترويج للمنتج الوطني
- تعزيز التنافسية بين مؤسسات القطاع الخاص
الرؤية- فايزة سويلم الكلبانية
تصوير/ راشد الكندي
كشف سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان عن أن خطة مجلس إدارة الغرفة للعام الجاري 2014 م، تركز على محاور وأنشطة.
وقال سعادته خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر الغرفة، إن من هذه المحاور حملة "شاركنا لترتقي" وتتمحور حول تسيير وفود متخصصة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على أن يكون عدد الوفود المرسلة خلال العام الجاري 2014 بين 10 إلى 15 وفدا يشارك فيها من 200 إلى 300 مشارك بغرض الاستفادة من خبرات نظرائهم العاملين بمجالات مشابهة بالدول الأخرى وللارتقاء بمستويات هذه المؤسسات ورفع كفاءتها وتحسين إنتاجيتها. وأضاف أنه ستتم مشاركة بعض الجهات الحكومية لترشيح أشخاص لضمهم لهذه الوفود بهدف نشر ثقافة العمل الحر بين فئة موظفي القطاع الحكومي أيضاً.
وقال سعادته إن المحور الثاني هو " منافذ " وهي مبادرة لعمل منافذ تسويقية مجانية في المراكز التجارية لعرض منتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشئة كوسيلة للتسويق لهؤلاء والتعريف بهم أمام الجمهور، وتسهيل المهمة لهم لدخول عالم التجارة، مضيفا أنه سيتم يوم الأحد المقبل افتتاح أول منفذ في سفير مول بصحار شخص لكل شهر يتم تغييره على أن يتم تعميم هذه المنافذ على باقي محافظات السلطنة.
وأشار سعادته إلى أن المحور الثالث هو "بوابة عمان للأعمال" ويكون مقر البوابة الغرفة وهي عبارة عن قاعدة بيانات متكاملة تخدم القطاعين الخاص والحكومي على حد سواء وستمثل مرجعا معلوماتيا حول الشركات والمناقصات والعقود وغيرها .
وقال سعادته إن المبادرة الرابعة "منتجي" وهي مبادرة لتوفير رفوف خاصة لعرض منتجات المؤسسات الناشئة في المحلات التجارية للتعريف بمنتجاتها والتسويق لها.. أما المبادرة الخامسة فهي "كفاءات" وستعنى بعمل دورات تدريبية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خارج السلطنة إيمانًا من الغرفة بأهمية التدريب والتطوير الذي يعد استثمارا من شأنه أن يخرج كفاءات قادرة على إدارة هذه المؤسسات باقتدار .
وأشار سعادته الى المبادرة السادسة والتي تحمل عنوان "نتحاور لنتقدم" وهي عادة درجت عليها الغرفة في السابق إلا أنها ستعزز بلقاءات موسعة لأصحاب الأعمال مع صناع القرار والقائمين على الشأن الاقتصادي بالسلطنة لما لهذه اللقاءات من أهمية في إطلاع المسؤولين على تطلعات فئة أصحاب الأعمال وأفكارهم لتطوير قطاعات التجارة والصناعة بالسلطنة، إضافة إلى اللقاءات التي ستجمع أصحاب الأعمال ونظرائهم والتي سيتم إشراك الشركات الكبرى فيها للنهل من خبراتهم ولجعل روح التعاون بين هذه الشركات بمختلف مستوياتها.
أما المبادرة السابعة فهي "جائزة الغرفة للإجادة" وتتكون من 9 جوائز ستحمل أسماء رؤساء الغرفة السابقين وستتضمن العديد من المجالات التي ستفصل لاحقاً وتهدف إلى تعزيز التنافسية بين مؤسسات القطاع الخاص العماني .ونوّه سعادة سعيد بن صالح الكيومي الى المبادرة الثامنة وهي "ملتقى فرص الأعمال وهي عبارة عن ملتقى يضم الشركات الكبيرة والشركات المتوسطة والصغيرة في مكان واحد بحيث تعرض كل منها الفرص المتاحة لديها .. موضحاً سعادته أنه من المخطط أن تضم 100 شركة كبيرة و200 شركة صغيرة ومتوسطة على أن توقع عقودا بما لا يقل عن 20 مليون ريال عماني بهدف تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بجميع محافظات السلطنة.
وأشار سعادته إلى المبادرة التاسعة وهي " تسوق في عمان " وتكون سنوياً وتقام في منتصف شهر رمضان وتستمر إلى بداية عيد الفطر، وتشهد تخفيضات كبيرة من المراكز والمحلات بالعاصمة مسقط وبقية المحافظات، وتهدف إلى تنشيط الحركة الشرائية بالسوق وإلى دعم المؤسسات المشاركة .
وأكد سعادته على أن المرحلة المقبلة مرحلة مهمة من مراحل البناء والتطوير وستعمل من خلالها على تفعيل الدور الإعلامي للغرفة من خلال إعداد خطة إعلامية متكاملة لتعزيز حضورها ككيان اقتصادي مهم ويعول عليه الكثير في النهوض بمؤسسات القطاع الخاص، إضافة إلى مهمة الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها، وتفعيل دور الجهاز التنفيذي بالغرفة من خلال انتدابات دورية للموظفين وتنفيذ حلقات عمل متخصصة للموظفين كل في مجال اختصاصه وتكريم الجيدين من الموظفين الأمر الذي من شأنه أن يعزز روح التنافس ويبث حب العمل والالتزام لدى موظفي الغرفة .
صلاحيات للفروع
وقال سعادته إن مجلس إدارة الغرفة أقر منح صلاحيات مالية كبيرة للفروع ابتداء بفروع صحار وعبري والرستاق والبريمي للمبالغ التي تقل عن 10 آلاف ريال عماني لجميع المعاملات على أن يتم إرسال السند المالي إلى المقر الرئيسي للغرفة لتوقيع السند سيما وأن الغرفة مقبلة على مرحلة اقتصادية مهمة .
وأضاف سعادته أن الغرفة تعمل حاليا على التحضير لعدد من الأنشطة والفعاليات والتي من ضمنها ندوة آفاق التعاون والمزمع إقامتها في سبتمبر من العام الجاري، والملتقى العقاري الدولي والذي سيقام في أكتوبر من العام 2014م، إضافة إلى ملتقى فرص الأعمال بالسلطنة على أن يقام في نوفمبر 2014م. واختتم بأن كل هذه الجهود من شأنها تعزيز حضور ودور الغرفة في المجتمع الاقتصادي كأداة داعمة للاقتصاد العماني وعنصر مهم ومساهم بفاعلية في تحقيق خطط التنمية الشاملة للبلاد، ومظلة حاضنة وممثلة لمؤسسات القطاع الخاص العماني.