تويت
عواصم- الوكالات
واصلت الأسهم الخليجية أمس حالة التذبذب في الأداء، فيما أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية التعاملات على تراجع طفيف تحت وطأة عمليات بيع لجني الأرباح بعد صعوده لعدة جلسات متتالية.
وخسر المؤشر 0.04 بالمئة ليسجل 9058.5 نقطة في تداولات قوية قيمتها 8.4 مليار ريال.
وقاد التراجعات سهما دار الأركان وموبايلي بخسائر 2.9 بالمئة و0.8 بالمئة على الترتيب.
وانخفضت أسهم سابك وجبل عمر وطيبة والاتصالات واسمنت السعودية وبنك الرياض والطيار وينساب بين 0.3 و2.06 بالمئة.
في المقابل ارتفعت أسهم بنك الجزيرة 4.8 بالمئة ومعادن 3.9 بالمئة وكيان 2.6 بالمئة وتصنيع 1.3 بالمئة والسعودي الفرنسي 1.1 بالمئة.
وفي الإمارات، أنهت المؤشرات تعاملات الأمس داخل المنطقة الخضراء بدعم من الأداء الجيد للأسهم القيادية في سوقي دبي وأبوظبي مع تراجع قيم التداول مرة أخرى وسط غياب المحفزات وتراجع شهية المستثمرين نحو الشراء. وفي دبي أغلق المؤشر مرتفعا بنسبة طفيفة بلغت 0.03% عند مستوى 4198.07 نقطة على بعد خطوات قليلة من مستوى مقاومة هام عند 4200 نقطة. وأغلق مؤشر القطاع العقاري مرتفعا 0.71% مع ارتفاع أسهم إعمار، الداعم الأكبر للسوق في التعاملات، بنسبة بلغت 0.33%.
وفي أبوظبي تلقى المؤشر الدعم من سهم اتصالات القيادي وسط أداء سلبي لمعظم الأسهم القيادية مع عمليات جني أرباح خصوصا على سهم الدار. وأغلق المؤشر مرتفعا بنسبة 0.54% ليغلق عند مستوى 4985.45 نقطة على بعد خطوات قليلة من حاجز 5000 نقطة والذي لم يتم اختراقه منذ أكثر من نحو خمسة أعوام.