طرابلس – الوكالات -
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية الأعتداء على القنصلية المغربية بالعاصمة طرابلس معربة عن بالغ أسفها للتصرفات والسلوكيات غير المسؤولة ضد قنصلية دولة المغرب الشقيق، والتي وقفت ودعمت -ملكا وشعبا- ثورة الـ17 من فبراير.
وكان مصدر رفيع المستوي بالسفارة المغربية، قد صرح أول أمس الخميس بأنه تم استهداف القنصلية من قبل مسلحين مجهولين أطلقوا النيران عليها؛ مما أدى إلى ترويع العاملين بالسفارة والمواطنين الليبيين والأجانب الذين تواجدوا أمام القنصلية من أجل قضاء مصالحهم.
وأكدت الوزارة -في بيان لها، أمس- أن هذا الاعتداء ليس من قبيل الاعتداءات الإرهابية على البعثات الدبلوماسية والقنصلية.. لافتة إلى أن العلاقات الليبية-المغربية لن تتأثر نتيجة هذا الحادث العارض. ونوه البيان بأن السلطات المغربية لن تتردد في تقديم الخدمات والتسهيلات للمواطنين والأجانب لمصلحة الشعبين الشقيقين.
ويُذكر أن السفارة المغربية في ليبيا فرضت تأشيرة دخول على المواطنين الليبيين للمملكة المغربية منذ بداية شهر فبراير الماضي مبررة ذلك بأنه إجراء احترازي.