إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"الحرفية".. ثروة وطنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الحرفية".. ثروة وطنية


    احتفال السلطنة بيوم الحرفي العماني الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام، يأتي تأكيداً للنهج السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - والقاضي بأهميّة التطوير والتحديث، ارتكازًا على أساس احترام مهن الآباء والأجداد والحفاظ على الهويّة الوطنية العمانيّة.
    وقد أثمر هذا الاهتمام السامي، عن نقلة نوعية، ونمو قياسي في مختلف مجالات العمل الحرفي، تجسيدًا للرؤية السامية للحفاظ على الصناعات الحرفيّة باعتبارها من الموروثات الحضارية، وتعزيز الدافعية الذاتية للإقبال عليها. ولقد لعبت التنميّة الشاملة التي تحققت في عهد النهضة المباركة، والتي أنجزت خلالها مشاريع نهضوية عملاقة وعديدة وفي مختلف المجالات مما جعل السلطنة إحدى الدول الرائدة في النمو والاستقرار متجاوزة مراحل قياسية من الإنتاجية والعطاء، لعبت دورًا مهمًا وجوهريًا في نمو القطاع الحرفي وزيادة فاعليته وإنتاجه وتنوع إبداعاته وتصاميمه.
    وللتأكيد على أهميّة القطاع، ولترسيخ القناعة بدوره الحضاري والاقتصادي؛ تأتي مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، تعبيرًا عن الاهتمام السامي بالقيمة الحضارية والوطنية لمنتجات الصناعات الحرفية، وتجسد الرعاية التي يوليها جلالة السلطان المعظم للحرفيين، إضافة إلى دور المسابقة الريادي في تطوير الصناعات الحرفية المتوارثة بالسلطنة والتي تعد رمزًا يعبر عن موروث له دلالاته الحضاريّة، حيث تسهم المسابقة في تشجيع المشاريع الحرفيّة المجيدة على زيادة كفاءة الأداء في العمل الحرفي باعتباره ثروة وطنية حقيقية، كما أنّها تأتي بهدف تطوير الصناعات الحرفيّة لتتواكب مع مستجدات العصر ولتساهم في تنشيط الاقتصاد الوطني من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
    كما تعد كلية الأجيال لعلوم الصناعات الحرفية والمهن التقليدية بمثابة حصاد التأكيد السامي على أهميّة العلم والمعرفة لتمكين القطاع الحرفي من الارتقاء بالأداء الابتكاري والإبداعي من خلال الاستفادة من مناهل المعارف المتجددة.
    وتشير كل الدلائل إلى أنّ هذا القطاع سيكون له دور اقتصادي واعد، علاوة على مهمته في الحفاظ على الموروث العماني الأصيل.
يعمل...
X