تويت
مسقط – الرؤية -
أعلن سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، عن مبادرة الغرفة لتسيير وفد من أصحاب وصاحبات الأعمال من ممثلي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذين حضروا الندوة التعريفية حول المعرض الصيني للاستيراد والتصدير؛ لزيارة المعرض الذي سيقام بجمهورية الصين الشعبية في أبريل المقبل، ضمن المبادرة التي أطلقتها الغرفة في وقت سابق تحت مسمى "شاركنا لترتقي" وستتكفل الغرفة بما لا يقل عن 70% إلى 80% من تكاليف المشاركة بالمعرض وذلك لتشجيع هؤلاء على المشاركة الفاعلة بأنشطة وفعاليات الغرفة في الفترة المقبلة، وتكريما لهذه الفئة التي تولي اهتماما كبيرا بفعاليات الغرفة مما يمثل إثراء لهذه الفعاليات ويساهم في تحقيق الأهداف التي تقام من أجلها.
جاء ذلك خلال ندوة تعريفية بمعرض الصين للاستيراد والتصدير، عُقدت صباح أمس، بالمقر الرئيسي للغرفة، بحضور سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وسعادة ووجيوهونج سفير جمهورية الصين لدى السلطنة، والمهندس رضا بن جمعة آل صالح نائب رئيس الغرفة، ووانج رنشنج رئيس مركز التجارة الخارجية الصينية، وجمع من أصحاب وصاحبات الأعمال.
ومن جانبه، أكد سعادة السفير الصيني أن العلاقات العمانية الصينية متميزة منذ القدم، وتشهد تطورا دائما، خاصة خلال السنوات الأخيرة؛ وذلك بفضل سياسة البلدين المنفتحة على العالم. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين السلطنة والصين بلغ 23 مليار دولار منها 20 مليار دولار لمنتجات النفط والغاز، وثلاثة مليارات لمنتجات أخرى.
وأبدى السفير استعداد السفارة الصينية في مسقط لبذل قصارى جهدهم لتطوير العلاقات العمانية الصينية، وتسهيل مهمة أصحاب الأعمال العمانيين الراغبين بالاستثمار في جمهورية الصين الشعبية بما يخدم تعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين.
فيما ألقى المهندس رضا بن جمعة آل صالح نائب رئيس الغرفة، كلمة؛ رحَّب فيها بممثلي مركز التجارة الخارجية الصينية، شاكرا لهم جهودهم للتعريف بمعرض الصين للاستيراد والتصدير في دورته الـ115. وأضاف: يُعد معرض الصين للاستيراد والتصدير من أهم المنصات للتجارة الخارجية في الصين، وهو فرصة لا تُفـَّوت للشركات التيْ تَعمل في الأسواق العالمية المهتمة بالاستيراد والتصدير؛ إذ يُمثل القناة الأكثر فاعلية في هذا المجال.
وأكد ترحيب غرفة تجارة وصناعة عمان بأية استفسارات ترد من أصحاب الأعمال الصينيين والراغبين في عمل شراكات تجارية مع نظرائهم العمانيين أو الراغبين في الاستثمار، مع استعداد الغرفة لتوفير كافة التسهيلات لهؤلاء في سبيل زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمار المتبادل. ووجه المهندس دعوة لرجال الأعمال العمانيين للمشاركة في هذا الحدث المهم بجمهورية الصين الشعبية وتمثيل السلطنة والقطاع الخاص العماني بهذا المعرض.
كما ألقى وانج رنشنج رئيس مركز التجارة الخارجية الصينية، كلمة؛ أوضح فيها أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة يقوم بها فريق من مركز التجارة الخارجية الصينية في دول عدة بهدف التعريف والتسويق بالمعرض.. وأشار إلى أن السلطنة تأتي في المركز الرابع عربيا في حجم التبادل التجاري. وبالمقابل؛ فإن الصين تحسب كأكبر مستورد للنفط من السلطنة. وأضاف: إن العلاقات التجارية العمانية الصينية ستحظى بتطوير مستمر ومستقبل واعد. وأكد وانج ونشنج أن التاريخ الطويل للمعرض يؤهله لأن يكون أحد أهم المعارض حول العالم ويحظى بمشاركة منقطعة النظير من مختلف أنحاء العالم. وأضاف: نتطلع لمساهمة واسعة من رجال الأعمال العمانيين بالمعرض في دورته القادمة في أبريل المقبل.