"تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" تنظم دورة "التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت حول مسار التحول الأخضر"

[جريدة الرؤية]

مسقط – الرؤية-
يُنظم مكتب مساندة الاقتصاد الأخضر بالهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة -وبالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ( الإسكوا)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)- اليوم، دورة تدريبية تحت عنوان "التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت حول مسار التحول الاخضر"، برعاية طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد وعضو مجلس ادارة الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بمبنى الإدارة العامة.
وتهدف الدورة -التي يشارك بها 25 مشاركا من مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجهات التطوعية- إلى بناء قدرات المعنيين من واضعي السياسات بالاستفادة من التقنيات الحديثة لتنمية المناطق اقتصاديا واجتماعيا وبيئا؛ حيث يُعد التحول نحو الاقتصاد الاخضر إحدى الاستراتيجيات المعتمدة لحل قضايا ارتفاع معدلات الكربون الناجمة عن تزايد الأنشطة الاقتصادية والتجارية وتحقيق التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وتستعرض الدورة ستة محاور رئيسية؛ هي: النمو الاخضر منخفض الكربون, الضرائب البيئية والإصلاح المائي, البنية الأساسية المستدامة, الوظائف الخضراء, رسم خارطة الطريق للتحول نحو الاقتصاد الاخضر لأكثر من 150 مثالًا لدراسة حالة لمساعدة صانعي السياسات والقرارات في متابعة استراتيجيات قابلة للتطبيق نحو النمو الشامل والمستدام.
وسيستكمل المشاركون الدورة التدريبة من خلال الإنترنت لمدة ستة أسابيع بإشراف خبير (الإسكوا) الدكتور جورج نصر, وسيقوم كل مشارك بعمل حالة دراسية حول النمو الأخضر وذلك لاستكمال متطلبات الحصول علي الشهادة التدريبة.
وتعد هذه الدورة الأولي من نوعها في السلطنة، والتي تشكل نواة لوضع السياسات المتعلقة بمجالات الاقتصاد الأخضر؛ من حيث اكتساب المشاركين المعلومات والأدوات حول النهج الأكثر ابتكارًا وفعالية لتحقيق النمو الأخضر وإيجاد فرص العمل المتاحة في مجالات الطاقة النظيفة وتحفيز النشاطات الخضراء؛ سواء من خلال تبني تشريعات محفزة للاقتصاد الاخضر أو من خلال فتح مجالات استثمارية جديدة.
والجدير بالذكر أن الدورة تعتبر جزءا من الدورات التوعية والفنية التي ينظمها مكتب مساندة الاقتصاد الأخضر بالهيئة لكافة القطاعات المستهدفة من متخذي القرارات والسياسات ذات العلاقة؛ بما يساعد القطاعات في تطبيق إجراءات تقنيات الإنتاج الأخضر لتوسيع الوعي حول ماهية الاقتصاد الأخضر مع إدخال طرق جديدة في التفكير.