مسقط - الرؤية
زار 38 خريجًا من جامعة هارفرد العالمية -يمثلون مختلف دول لعالم- الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في السلطنة، لحضور برنامج الجامعة للخريجين، وللتعرف على الجامعة وأهدافها وأسسها، وما يميز الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان عن الجامعات الأخرى. ويُعد هذا البرنامج نوعًا من التحاور بين الجامعة والجامعات العالمية الأخرى لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب بما يسهم في إثراء الجوانب الأكاديمية والإنسانية.
وقدم البروفسور دكتور مايكل موديجل رئيس الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان كلمة الترحيب بضيوف الجامعة من خريجي جامعة هارفارد وتحدث عن الجامعة ودورها في تقديم الخدمات الأكاديمية للطلاب الدارسين فيها.
وعرض الدكتور حسين السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، التحديات والتطورات التي تشهدها الجامعة، ودورها في خدمة المجتمع وإسهاماتها الحضارية والعلمية في السلطنة.. واطلع الوفد على مرافق الجامعة الأكاديمية ومختبراتها والخدمات التي تقدمها لتسهيل العمليات التعليمية لطلابها في مختلف التخصصات.
وقال السالمي: "إن الهدف من إقامة هذا البرنامج هوالتعريف بالجامعة وأنظمتها وأهدافها، وأيضا لتبادل الخبرات مع جامعة عالمية مثل جامعة هارفارد المعروفة والاستفادة من الخبرات في العديد من المجالات الأكاديمية وإدارة الأعمال وغيرها.. مشيرًا إلى أن هذه الخبرات يمكن أن يستفيد منها الطلاب بعد الدراسة الجامعية والالتحاق بسوق العمل". كما نظمت للوفد محاضرة بعنوان "مفهوم الثقافة الإسلامية" ألقاها الدكتور عبدالرحمن السالمي رئيس تحرير مجلة التفاهم بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية تطرق فيها إلى تعريف الوفد بالثقافة الإسلامية والتسامح العماني وما يميزالسلطنة عن غيرها من الدول في هذا الجانب وأهميته.. وتطرقت المحاضرة إلى ثقافة التسامح في السلطنة وقبول الآخر والانسجام بين فئات المجتمع.
وقام عبدالستار المرشدي مدير وعضو في إدارة شركة تنمية نفط عمان بتقديم عرض عن شركة تنمية نفط عمان (PDO) ودورها في الاقتصاد لكونها أكبر شركة في السلطنة لاستكشاف النفط والغاز وإنتاجهما وإسهاماتها في التنمية في السلطنة. وبعد ذلك، قام عدد من خريجي جامعة هارفرد بتقديم عرض بعنوان "النجاح والقيادة".
وقدم عالم الحاسب الآلي البروفسور باسل دياني عرضًا؛ بعنوان: "فن تحليل البرمجيات الروبوتية"، وتحدث الطالب معتز العبري سنة رابعة بتخصص علوم الأرض عن الخبرات والتحديات التي تواجهها الجامعة سواء من الناحية التعليمية أو الأكاديمية. إن الوفد المشارك من خريجي جامعة هارفارد يتضمن عدد من رجال الاعمال وذوي مناصب من مختلف جنسيات العالم.