كييف- الوكالات-
قال نائب رئيس حكومة منطقة القرم أمس إنّ برلمان القرم صوت بالإجماع "للدخول في الاتحاد الروسي بحقوق (منطقة) تابعة للاتحاد الروسي".
وقال رستم تميرجالييف إنّ الاستفتاء على مستقبل المنطقة سيجري يوم 16 مارس.
وجاء هذا التصعيد المفاجئ في الإجراءات لإدخال القرم رسميا تحت حكم موسكو في الوقت الذي اجتمع فيه الزعماء الأوروبيون في قمة طارئة للبحث عن سبل للضغط على روسيا من أجل التراجع وقبول الوساطة. وتعيش في القرم أغلبية روسية واستولت القوات الروسية عليها فعليًا.
وزاد إعلان أمس الذي يقول دبلوماسيون إنّه لا يمكن أن يتم بدون موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المخاطر في أخطر مواجهة بين الشرق والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.
واختار الرئيس الروسي فيما يبدو خلق واقع على الأرض قبل أن يتمكن الغرب من الاتفاق على إجراء أشد من أن يكون رمزيًا ضده. وأعلنت الحكومة الأوكرانية الجديدة أنّ الاستفتاء غير شرعي. وقال تمير جالييف إنّ الاستفتاء على وضع المنطقة سيطرح سؤالين.
وقال "هل تؤيد انضمام القرم إلى روسيا لتصبح من رعايا الاتحاد الروسي؟ والسؤال البديل.. هل تؤيد بقاء القرم ضمن أوكرانيا؟"
وبدات الأزمة في نوفمبر عندما امتنع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش عن توقيع اتفاق للتجارة مع الاتحاد الأوروبي وقبل مساعدة إنقاذ من موسكو بقيمة 15 مليار دولار. وتسبب ذلك في احتجاجات في الشوارع على مدار ثلاثة أشهر أدت إلى الإطاحة بيانوكوفيتش في 22 فبراير.
ونددت روسيا بالأحداث ووصفتها بأنها انقلاب غير شرعي ورفضت الاعتراف السلطات الأوكرانية الجديدة.