مسقط - الرؤية
ترعى معالي راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي مساء يوم الخميس المقبل الحفل السنوي لتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 2012/2013 ، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والمكرمين في الحفل وقادة الكشافة والمرشدات وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.
ويتضمن الحفل فقرات متنوعة حيث سيقدم كشافة ومرشدات محافظة شمال الباطنة الحفل الاستعراضي الفني (خطوات الريادة) الذي يعبر من خلاله الفتية والفتيات عن حبهم وولائهم للكشاف الأعظم - حفظه الله ورعاه- ويجسدون فرحة المحافظة بحصولها على كأس الكشاف الأعظم مستعرضين التطور الذي شهدته الكشافة والمرشدات العمانية طوال مسيرة النهضة المباركة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة حيث يجدد من خلاله الكشافة والمرشدات عهد الولاء والعرفان لجلالته – أبقاه الله -.
بعدها تقوم معالي راعية الحفل بتكريم رواد الحركة الكشفية والإرشادية ممن كان لهم دور فاعل في تطور الحركة الكشفية والإرشادية، وتكريم الفرق والمفوضيات الكشفية والإرشادية الفائزة بالمسابقة وفي الختام تقوم راعية الحفل بتتويج محافظة شمال الباطنة بكأس الكشاف الأعظم ومنح المفوضيات الكشفية الخمسة الأخرى المتوجة بكؤوس التفوق.
وتعد مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي من أهم الأنشطة التربوية التي تنظمها المديرية العامة للكشافة والمرشدات سنوياً وتشارك فيها جميع الفرق الكشفية والإرشادية حيث تقوم المفوضيات بمحافظات السلطنة من خلال الأنشطة المختلفة بالسعي لتحقيق أهداف المسابقة التي ثبت منذ بدء تنفيذها؛ مدى إسهامها في تنمية المنتمين للحركة الكشفية والإرشادية، ووقعها في إحداث حراك كبير شهدته الحركة الكشفية والإرشادية في مختلف محافظات السلطنة، إلى جانب إتاحتها الفرصة لممارسة التقاليد والطريقة الكشفية والإرشادية والمناهج وشارات الهوايات بطريقة علمية، واكتشاف العناصر المجيدة منهم واختيارها لتمثيل السلطنة في المحافل الكشفية والإرشادية الخليجية والعربية والعالمية. كما ساهمت المسابقة في تعميق مفاهيم الانتماء للوطن والولاء لجلالة السلطان، وتأكيدها على ثوابت الحركة الكشفية والإرشادية في خدمة المجتمع والإسهام في تنميته من خلال مشروعات نفذتها المفوضيات الكشفية والإرشادية أو الفرق المشاركة في المسابقة التابعة لها، كما أبرزت المسابقة الجهود المبذولة لدعم الحركة الكشفية والإرشادية من قبل المسؤولين والمهتمين بالسلطنة، هذا إلى جانب مناخ التنافس الشريف بين المفوضيات الكشفية والإرشادية الذي أوجد نوعًا من الإجادة وحافزًا لنيل شرف الفوز بكأس الكشاف الأعظم.