تويت
د. الذهلي: 200 مشارك و30 ورقة عمل و14 متحدثا في المؤتمر
مسقط - الرؤية
ينطلق اليوم الأحد في جامعة السلطان قابوس، مؤتمر "الوراثة في البلدان النامية: تحديات وفرص فريدة "وذلك تحت رعاية سعادة السيد الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدي مستشار الشؤون الصحية بوزارة الصحة ينظم هذا المؤتمر قسم الوراثة بكلية الطب والعلوم الصحية بالتعاون مع المدرسة الأوروبية للطب الجيني.
وأوضح الدكتور خالد بن سعيد الذهلي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والقائم بأعمال رئيس قسم الوراثة بكلية الطب والعلوم الصحية أن المؤتمر يناقش أربعة محاور وهي زواج الأقارب وعلاقته بالوراثة، وعلم الوراثة وعلاقته بصحة المجتمع، والصحة العامة ووسائل علاجية متاحة في بعض الأمراض الجينية والوراثية والعلاقة بين الوراثة والتغيرات الجينية والسرطان.
مشيرا إلى أنه يشارك في المؤتمر أكثر من 200 مختص وعدد الجلسات 10 جلسات بإجمالي 22 محاضرة كما يزيد عدد الأوراق المقدمة كمنشورات عن 30 ورقة ويبلغ عدد المتحدثين 14 متحدثا منهم 5 باحثين من السلطنة و9 باحثين عالميين.
ولفت إلى أن المؤتمر يهدف إلى إبراز أهمية علم الوراثة لمجتمعنا كعلم سريع التطور وتقييم العلاقة بين مدى شيوع زواج الأقارب ومجموعة من التبعات الصحية أو المرضية مع تسليط الضوء على التغيرات الجينية أو طفرات المادة الوراثية فيما يتصل بعلاقتها بالصحة العامة، وصحة المجتمعات، مع التركيز على وضع هذه العلاقة في مجتمعنا العماني والعربي. وقال إنّ من أهداف المؤتمر أيضا مناقشة الوسائل العلاجية المتاحة لبعض الأمراض الجينية والوراثية، مع تسليط الضوء على أمثلة لبعض هذه الأمراض ومناقشة دور العوامل الجينية في نشأة بعض أمراض السرطان وتطورها وتوارثها. إلى جانب خلق مناخ تعاوني ملائم للتعاون البحثي بما يخدم أولويات المجتمع بين الخبراء والباحثين المعنيين محلياً ونظرائهم من المنطقة والعالم وإعطاء زخم تعريفي في هذا المحفل العالمي لمجموعة من النتاجات البحثية في هذا المجال مما توصل إليه باحثون محليون بالإضافة إلى إبراز التحديات المختلفة التي يبرزها علم الوراثة والاكتشافات الجينية المختلفة في وجه الصحة المجتمعية، لاسيما في الدول النامية حديثة العهد بقواعد البيانات المرتبطة بهذا العلم ومناقشة الوسائل المختلفة التي من شأنها التخفيف من وطأة هذه التحديات في ضوء تجارب ناجحة على مستوى المنطقة والعالم.