تويت
الرؤية- نجلاء عبد العال -
تصوير- راشد الكندي-
بدأت أمس بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر فعاليات أعمال المؤتمر السابع للجمعية الاقتصادية العمانية بعنوان "سياسات العمل والتنمية المستدامة".
وقال الشيخ محمد بن عبد الله الحارثي رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية في كلمة له إنّ السلطنة تركز على سياسات توليد الوظائف لمحاولة تحسين برامج التدريب المهني والتعليم لمواءمة احتياجات السوق.
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه سوق العمل العماني مثل تركيز الاستثمارات في المشروعات كثيفة رأس المال وضعف الأداء العام للقطاعات غير النفطية مضيفاً أنّ الزيادة في العمالة الوافدة لم تسهم في زيادة الإنتاجية في أغلب قطاعات الاقتصاد العماني كما إن إنتاجية العمل الحقيقية أخذت منحنى تنازليا مع كل زيادة في أعداد القوى العاملة الوافدة منذ عام 2009.
ويهدف المؤتمر إلى تحليل مشكلة التشوهات الهيكلية في سوق العمل العماني وتأثيرها على تحقيق التنمية المستدامة وكذلك مناقشة سياسات سوق العمل وقضية هيمنة الكفيل والتجارة المستترة وعلاقتهما بزيادة تدفق العمالة الوافدة للسلطنة.
ناقش المؤتمر في جلسته الأولى محور تحديات استدامة التنمية وسياسات سوق العمل واشتملت على ورقتي عمل حول الدولة الريعية وسوق العمل والخطاب التنموي والعلاقة بين الأنشطة الاقتصادية والطلب على العمالة لحالة السلطنة.
وتتمحور الجلسة الثانية حول إعادة الهيكلة وعلاج التشوهات وسياسات العمل البديلة وتناولت ثلاث أوراق عمل لمحددات إشكالية التخطيط ومحاولات الحلول والعلاقة بين نظام الكفالة والتجارة المستترة وإشكالية تحرير سوق العمل العماني في ظل أزمة التشوهات الهيكلية بين تحديات التجارة المستترة وفرص النمو المستدام.
فيما تتطرق الجلسة الثالثة إلى ورقتي عمل لتحديات البنية الهيكلية لأسواق العمل في دول الخليج العربية والإحلال الوظيفي من خلال تدوير رسوم استقدام العمالة الوافدة في القطاع الخاص.
ويختتم المؤتمر أعماله اليوم بمحورين رئيسيين حول توفير فرص العمل من خلال الريادية واقتصاد المعرفة وتجارب وحالات عملية في سياسات العمل.