تويت
بغداد – رويترز -
اتهم رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى السعودية وقطر بدعم مقاتلين سنة تحاربهم قواته فى محافظة الأنبار، فى أقوى تصريح له منذ اندلاع العنف فى المحافظة الواقعة بغرب العراق فى وقت سابق هذا العام.
وتحارب قوات الأمن العراقية مقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام فى مدينتى الفلوجة والرمادى الرئيسيتين فى الأنبار، منذ يناير كانون الثانى بعد اعتقال نائب سنى وفض اعتصام مناهض للحكومة، مما أثار اضطرابات قبلية وسمح للجماعة باتخاذ مواقع للقتال فى المدينتين.
وتجسد تصريحات المالكى مخاوف عراقية من الدول العربية السنية، ويحاول رئيس الوزراء العراقى تحسين صورته كمدافع عن الدولة ذات الأغلبية الشيعية قبل انتخابات مقررة فى نهاية أبريل نيسان.
وتصاعد العنف فى العراق خلال الشهور الإثنى عشر الماضية وقادت جماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام حملة شعواء بشن تفجيرات انتحارية منذ منتصف 2013. وقال المالكى فى كلمة فى منتصف فبراير "إن السعودية وقطر تقدمان الأموال لتجنيد مقاتلين فى الفلوجة".