دمشق – الوكالات -
كثف الطيران الحربي السوري هجماته، على مدينة يبرود فى القلمون شمال العاصمة دمشق، وقال الجيش إنه يحرز تقدما نحو المدينة، فى وقت أظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت تمركز مقاتلي المعارضة على جبال دنحا، فى محاولة لمنع القوات الحكومية من التقدم باتجاه يبرود.
وكانت معلومات قد أفادت باندلاع اشتباكات فى ريف دمشق الغربى بين الجيشين الحر والحكومى فى داريا، بينما شهدت منطقة خان الشيح قصفا مدفعيا من القوات الحكومية، كما شن الجيش الحكومى قصفا مدفعيا على حى القدم جنوبى العاصمة.
وفى ريف حلب الشرقي، قال ناشطون إن مقاتلى تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" سيطروا على عدد من القرى بعد اشتباكات مع الجيش الحر. وفى ريف حمص ذكر الناشطون أن القوات الحكومية أعدمت 40 شخصاً فى بلدة الزارة، التى سيطرت عليها قبل يومين، فى محاولة من الجيش للتقدم باتجاه معاقل المعارضة على الحدود مع لبنان.
وكان ناشطون معارضون قد أفادوا فى وقت سابق بأن انفجارات عنيفة هزت مدينة الرقة بعد قصفها من قبل الفرقة 17.. يأتى هذا فى وقت قالت فيه منظمة العفو الدولية إن الحكومة السورية تلجأ إلى تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وقالت: "إن ما لا يقل عن 128 لاجئا لقوا مصرعهم فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين نتيجة لتلك الأساليب".
واتهمت منظمة العفو الدولية، قوات الرئيس السورى بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب بحصارها حى اليرموك بجنوب دمشق الذى تسبب فى مقتل نحو 200 شخص معظمهم ماتوا من الجوع.