الزيارة التي يقوم بها الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى السلطنة اليوم؛ تلبية لدعوة من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- تأتي تعزيزاً لعلاقات الصداقة والتعاون المثمر بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتترجم حرصَ قيادتي البلدين على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بينهما، إلى ما يُحقق مزيدًا من تطلعات الشعبين العُماني والإيراني، ويعود عليهما بالخير والنفع في جمع المجالات. وتكتسب هذه الزيارة أهمية كبيرة، ويُعوَّل عليها الكثير في دعم مسيرة التعاون الثنائي القائم بين البلدين في كافة المجالات التي تخدم مصالح الشعبين الصديقين؛ وذلك في ظل ما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية مُتميزة تستند إلى إرث حافل من التعاون، ويدعمها واقع مُزدهر على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وتستمد قوتها من حُسن الجوار والتعاون البنَّاء. وتحتكم إلى العديد من المقوِّمات الجغرافية والتاريخية والمصالح المُتبادلة، وتتوطَّد هذه العلاقات من خلال التواصل وتبادل الزيارات بين قيادتي البلدين، وعبر الاجتماعات الثنائية للجان المشتركة.
ولقد أسهمت الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في أعقاب انتخاب روحاني رئيسًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في رفد العلاقات العُمانية-الإيرانية بالعديد من عناصر الدفع الإيجابي؛ لتأخذ العلاقات بين البلدين نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، ودفعها في طريق التنامي والتطور، بما ينعكس إيجاباً على ازدهار البلدين واستقرار المنطقة.
... ولا شك أنَّ زيارة الرئيس الإيراني إلى السلطنة، ستنعكس إيجابًا على مسيرة العلاقات المتطورة بين البلدين وتعميق التعاون، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، وتوس
 
الزيارة التي يقوم بها الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى السلطنة اليوم؛ تلبية لدعوة من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- تأتي تعزيزاً لعلاقات الصداقة والتعاون المثمر بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتترجم حرصَ قيادتي البلدين على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بينهما، إلى ما يُحقق مزيدًا من تطلعات الشعبين العُماني والإيراني، ويعود عليهما بالخير والنفع في جمع المجالات. وتكتسب هذه الزيارة أهمية كبيرة، ويُعوَّل عليها الكثير في دعم مسيرة التعاون الثنائي القائم بين البلدين في كافة المجالات التي تخدم مصالح الشعبين الصديقين؛ وذلك في ظل ما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية مُتميزة تستند إلى إرث حافل من التعاون، ويدعمها واقع مُزدهر على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وتستمد قوتها من حُسن الجوار والتعاون البنَّاء. وتحتكم إلى العديد من المقوِّمات الجغرافية والتاريخية والمصالح المُتبادلة، وتتوطَّد هذه العلاقات من خلال التواصل وتبادل الزيارات بين قيادتي البلدين، وعبر الاجتماعات الثنائية للجان المشتركة.
ولقد أسهمت الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في أعقاب انتخاب روحاني رئيسًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في رفد العلاقات العُمانية-الإيرانية بالعديد من عناصر الدفع الإيجابي؛ لتأخذ العلاقات بين البلدين نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، ودفعها في طريق التنامي والتطور، بما ينعكس إيجاباً على ازدهار البلدين واستقرار المنطقة.
... ولا شك أنَّ زيارة الرئيس الإيراني إلى السلطنة، ستنعكس إيجابًا على مسيرة العلاقات المتطورة بين البلدين وتعميق التعاون، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، وتوس