مسقط - الرؤية
نظم بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، ممثلا في دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "الوثبة" وعلى مدار يومين بفندق كراون بلازا صحار حلقة عمل حول تمويل التجارة العالمية، وذلك بمشاركة عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال ومسؤولي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تمّ تخصيص يوم الإثنين 10 مارس الجاري لصاحبات الأعمال والموظفات بالمؤسسات، وأمس الأول الثلاثاء لأصحاب الأعمال. ويأتي تنظيم هذه الحلقة في إطار دعم بنك مسقط لرواد الأعمال وللموظفين العاملين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعريف بالأساليب المالية والإدارية الحديثة في مجال الأعمال التجارية وتنمية وتطوير مهارات أصحاب وصاحبات الأعمال والانتقال بأعمالهم إلى أعلى المستويات. وهدفت الحلقة إلى تعريف المشاركين ببعض الأمور المتعلقة بكيفية التعامل مع بعض الأساليب الإدارية والمالية حيث ركزت حلقة العمل على مختلف طرق التمويل التجاري وأنواعه والأساليب الحديثة في هذا المجال كذلك اشتملت حلقة العمل على كيفية التعامل وإعداد خطابات الائتمان للواردات وقروض خطبات الضمان مقابل إيصالات حساب العهدة والتي تعد من الطرق والأساليب المهمة في عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كذلك قدم المحاضر ورقة عمل حول السلفيات الأخرى التي يتم تقديمها مقابل خصومات الفواتير المحلية والخصومات على فواتير الإمدادات الحكومية، وتعد هذه الحلقة من حلقات العمل المتخصصة والمتقدمة في مجال الأعمال التجارية واليومية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وبهذه المناسبة قال علي جامع مدير إقليمي أول لفروع شمال الباطنة والظاهرة والبريمي ببنك مسقط إننا سعداء بتنظيم هذه الحلقة التي تأتي ضمن خطط برنامج " الوثبة " لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنمية وتطوير مهارات رواد الأعمال وتعريفهم بأحدث الأساليب المتعلقة بمجال الإدارة وخاصة المتعلقة بالأساليب الحديثة التي يمكن تطبيقها واستخدامها في الأعمال التجارية، مقدما الشكر والتقدير لكافة المشاركين في الحلقة على تفاعلهم الإيجابي وذلك من خلال المناقشات والحرص على الاستفادة القصوى من المحاور والأفكار التي تمّ طرحها خلال الحلقة من قبل المحاضرين والتي استمرت يومين متتاليين بحيث تم تخصيص يوم للنساء ويوم آخر للرجال.
وأوضح علي جامع أنّ المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رافد مهم من روافد الاقتصاد الوطني كما تشهد هذه المؤسسات نموًا كبيرًا واهتمامًا من قبل الحكومة وبنك مسقط من المؤسسات الرائدة في دعم هذه المؤسسات من خلال تقديم التمويل والاستشارات وتنظيم الندوات وحلقات العمل لتزويد رواد الأعمال بالمعلومات المتعلقة بأساليب الإدارة الحديثة وكافة الأمور المتعلقة بنجاح مشاريعهم حيث نجح البنك خلال السنوات الماضية وعبر برنامج " الوثبة " في تحقيق إنجازات مهمة في هذا المجال وساهم البنك بشكل كبير في تمويل وظهور المزيد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي نجحت بشكل كبير في توفير مزيد من الوظائف للشباب العماني ولعلّ من أهم نجاحات بنك مسقط في هذا المجال هو المشاركة مع الجهات الحكومية في تعزيز مفهوم العمل الحر بين أفراد المجتمع.
وقد شهدت حلقة العمل حضورا مميزًا وكبيرًا من رواد الأعمال. وقد أكد المشاركون في الحلقة على أهميّة تنظيم مثل هذه اللقاءات لتوعية رواد الأعمال والعاملين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالأمور والإجراءات الإدارية والمالية التي تتطلبها هذه الأعمال مؤكدين على دور بنك مسقط وبرنامج "الوثبة" في مجال تقديم الدعم سواء من حيث التمويل أو الاستشارات المختلفة مطالبين باستمرار مثل هذه الحلقات أو الندوات واللقاءات التي يكون لها مردود إيجابي وكبير على نمو وتطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وكان بنك مسقط قد دشّن مؤخرًا برامج الوثبة بدون ضمان للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يقدم تسهيلات تمويلية مرنة تراعي الظروف الأولية عند البدء في تنفيذ المشاريع أو إنشاء المؤسسات وهي ثلاثة برامج تمويلية متخصصة، برنامج تمويل العقود والواردات وتمويل المستحقات وتمويل الأصول وكل هذه البرامج تتميز بالمرونة من أجل دعم الشباب وبحجم سيولة تصل إلى 250 ألف ريال عماني، مما يعني أنّ البرامج الجديدة تقدم حلول مصرفية لتمويل مختلف المشاريع والأعمال التجارية مثل شراء المعدات أو توفير المواد الخام أو الحصول على رأس المال وغيرها من أنواع الاحتياجات التي يتطلبها رواد الأعمال وأيضًا القائمين على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك بهدف المساهمة في جهود الحكومة لتنمية هذا القطاع.
يذكر أنّ بنك مسقط من المؤسسات المالية الرائدة في تنظيم الندوات والبرامج المتخصصة وحلقات العمل بهدف تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنظيم برامج تدريبية للتعريف بالأساليب والطرق الحديثة المستخدمة في مجال الأعمال التجارية وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والشخصيات الاستشارية على مستوى المنطقة والعالم وبأسلوب وطرق حديثة وذلك من منطلق الاهتمام الذي يولية مجلس ادارة البنك بهذا القطاع المهم والحيوي والذي يشهد نمو جيّد خاصة مع وجود الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لهذا القطاع الحيوي.