اقتحم الحاخام المتطرف يهودا غليك، صباح أمس، المسجد الأقصى من باب المغاربة، وبرفقته مستوطنين يهود، صاحبه تصعيد استفزازى للمسلمين وإدارة الأوقاف من خلال صعوده لصحن باحة مسجد الصخرة بالمسجد المبارك، فضلاً عن دخوله لمكان وضوء الرجال فى المسجد.
وأثار المتطرف غليك غضب المصلين وطلاب حلقات العلم وطلاب المدارس الذين ينتشرون بكثافة فى باحات المسجد، وتصدوا للمتطرف وللمستوطنين بصيحات التهليل والتكبير. ورافق المتطرف "غليك" والمستوطنين عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، التى تولت حمايتهم وحراستهم داخل باحات المسجد.
وفى الوقت نفسه، شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلى المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية من إجراءاتها بحق المصلين ورواد المسجد من فئة الشباب ومن طلاب حلقات العلم، وتقوم باحتجاز بطاقاتهم الشخصية على هذه البوابات طوال فترة تواجدهم فى المسجد.