متابعة / النقيب خالد بن سعيد السعيدي وسليمان بن حمود المعمري
تصوير / العريف محمد بن أحمد البلوشي
في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لاستيعاب الباحثين والباحثات عن عمل، قامت البحرية السلطانية العمانية باستدعاء عدد من المواطنين لإجراء الفحوصات الطبية المبدئية واجتياز مراحل التجنيد تمهيدًا لتوظيفهم بعد استكمال شروط القبول والتجنيد. وقد باشرت لجنة التجنيد بالبحرية السلطانية العمانية أعمالها خلال الفترة الماضية وفق خطة أعدت لاستقبال المواطنين المتقدمين من الجنسين ممن لديهم شهادات في التخصصات الفنية والدبلوم العام والتي تتناسب ومتطلبات البحرية السلطانية العمانية، حيث قامت اللجنة بإطلاعهم على مراحل الفحوصات وإجراءات التجنيد والشروط المتبعة في البحرية السلطانية العمانية .
وقد كان لمندوب التوجيه المعنوي لقاءات مع عدد من أعضاء اللجنة والمتقدمين حيث عبروا بقولهم:
المقدم الركن بحري/ حميد بن هويشل العبري ركن أول قوى بشرية رئيس لجنة التجنيد لعام 2014:
"تم وضع خطة تجنيد تعبر عن احتياجات البحرية السلطانية العمانية من التخصصات الفنية وغير الفنية من الجنسين الذكور والإناث، وتم نشر إعلان في الصحف المحلية بالشروط التي تتوافق مع اشتراطات البحرية السلطانية العمانية، وبعد استلام الوثائق المطلوبة والطلبات عن طريق البريد في مكتب التجنيد كخطوة أولى، وفرزها من قبل موظفي التجنيد بإشراف ضابط التجنيد للتأكد من استيفائها للشروط المطلوبة تم نشر أسماء المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط للبدء في إجراء المقابلات الشخصية واختبارات القبول بهدف اختيار الصفوة من المتقدمين من الذكور والإناث، وكون البحرية السلطانية العمانية سلاحا تخصصيًا فإن انتقاء الأفضل من الكوادر العمانية أساس الاختيار، كما تم إرسال فرق للتجنيد في محافظتي ظفار ومسندم لتسهيل إجراءات القبول في محافظاتهم. ولله الحمد فإننا نلاحظ الإقبال الكبير من الجنسين الذكور والإناث للانخراط في السلك العسكري مما يثلج الصدر بأنّ الشباب العماني يرغب في خدمة الوطن.
وقد راعت خطة التجنيد احتياجات السلاح من القوى البشرية والتوسع الحاصل وكذلك الأقسام والمعدات والسفن الجديدة، وقد تمت مراعاة عدم التأخير في إعلان النتائج وإعلامهم عن طريق الهواتف الشخصية والصحف المحلية، كما سيتم إلحاق المقبولين إلى مراكز التدريب بعون الله تعالى، وقد قامت قيادة البحرية السلطانية العمانية بتسخير كافة الإمكانات والجهود وتوفير الأشخاص المؤهلين والقادرين على إجراء المقابلات والفحوصات الميدانية والطبية، كما يتم توفير عناصر نسائية من تخصصات عدة لإجراء المقابلات مع العناصر النسائية".
الرائد بحري / أحمد بن راشد الخايفي عضو لجنة التجنيد:
"تحرص البحرية السلطانية العمانية على انتقاء الكوادر العمانية ذات المؤهلات التخصصية تماشيا مع متطلبات البحرية لكونها سلاحا تخصصيا، وفي الوقت نفسه يتم مراعاة المتقدمين وفقا للشروط المتبعة، وبعد استكمال إجراءات التجنيد يتم إلحاق المقبولين إلى مراكز التدريب التابعة للبحرية السلطانية العمانية وتأهيلهم حسب التخصصات الفنية".
النقيب بحري/ مبارك بن محمد الكاسبي عضو لجنة تجنيد البحرية السلطانية العمانية لعام 2014:
" تمر مراحل الاختبار والقبول بعدة مراحل، حيث يمر المتقدم بالفحوصات الطبية المبدئية كفحص الطول والوزن والجري، وذلك حرصا من البحرية السلطانية العمانية على اختيار أفضل العناصر للعمل في هذا السلاح، وذلك لما يتميز به من تخصصات فنية تتطلب مهارات عالية وكفاءة كبيرة في التعامل مع المعدات والآليات البحرية المتطورة ".
الملازم أول بحري/ نبيل بن زاهر العمري مساعد ضابط التجنيد في البحرية السلطانية العمانية :
" تقوم البحرية السلطانية العمانية بنشر إعلان سنوي للتجنيد حسب متطلبات السلاح مع الأخذ في الحسبان مخرجات الكليات والجامعات وتزامنا مع خريجي الدبلوم العام، حيث يتم اختيار المترشحين من مختلف محافظات السلطنة، وخلال مراحل التجنيد يتم إخضاع المتقدمين لمراحل عديدة من الاختبارات للوصول إلى اختيار النخبة منهم من ذوي المهارات الفنية للتعامل مع الأجهزة والمعدات التي يتعاملون معها أثناء خدمتهم في البحرية السلطانية العمانية".
ضابط مدني / آمنة بنت عبدالله الفضلي عضو لجنة التجنيد:
"انطلاقا من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه - وتزامنا مع التطور الحديث والنقلة الإيجابية للسلطنة في قطاع العمل وما يتبعها من انخراط المرأة العمانية في سوق العمل ، حرصت البحرية السلطانية العمانية على استيعاب العنصر النسائي في مختلف المجالات بما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية من جهة والحياة العسكرية من جهة أخرى. ومما لا شك فيه أن البحرية السلطانية العمانية بدأت في استيعاب العنصر النسائي بشكل ملحوظ حتى تساهم في دفع عجلة الإنتاج جنبا إلى جنب مع الرجل، حيث قامت البحرية السلطانية العمانية خلال عام 2012م بتوظيف عدد من النساء في مختلف التخصصات. وتقوم البحرية السلطانية العمانية حاليا باختيار العناصر النسائية، حيث تقوم لجنة المقابلات بالتركيز على الجوانب الشخصية الأربعة ( الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية ) ومدى استيعاب الأنثى للانتقال من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية ، فضلا عن مدى وعيها وثقافتها الفنية والاجتماعية حول هذا العمل ".
المواطنة / كاملة بنت جمعة البوسعيدية:
" القطاع العسكري قطاع يتسم بالالتزام والانضباط، والبحرية السلطانية العمانية بها العديد من التخصصات الفنية والتخصصية، و هذا شرف لي في مشاركة إخواتي اللاتي سبقن في المجال العسكري، وخدمة الوطن"
المواطنة / لطيفة بنت عوض اليعقوبية"
"تضم البحرية السلطانية العمانية تخصصات إدارية وفنية مناسبة للعنصر النسائي تستطيع من خلال هذه التخصصات بذل ما بوسعها، وهذا وفي الوقت نفسه تشريف لي أن أخدم وطني وقائد هذه المسيرة الخيرة وإنني يحدوني الأمل بأن أنال فرصة النجاح في هذه الوظيفة".
المواطنة/ نعيمة بنت هارون الزدجالية:
"لديّ طموح كبير وأرغب في خدمة الوطن في أي موقع سواء كان في القطاع العسكري أو المدني، والقطاع العسكري يمثل لي فرصة غالية لنكون جنبا إلى جنب مع أشقائنا الرجال لخدمة هذا الوطن المعطاء، وأتمنى من المولى عز وجل التوفيق والنجاح".
المواطن/ عمار بن سعيد البادي:
"اشعر بفرحة عظيمة لاجتيازي الاختبارات الأولية في مشوار قبولي بالبحرية السلطانية العمانية، وأرجو من الله التوفيق، وأن أجتاز بنجاح اختبار المقابلة النهائية والانضمام للبحرية السلطانية العمانية".
المواطن/ علي بن ناصر السالمي"
" إنّ الانضمام للبحرية السلطانية العمانية يعد أمنية كبيرة بالنسبة لي قاربت على التحقيق، لأنّ هذا السلاح هو سلاح تخصصي فني تستطيع من خلاله تعلم الكثير من المهارات والاستفادة من الامتيازات الموجودة به والتخصصات المتعددة التي تضمها البحرية السلطانية العمانية، وأسأل الله أن يوفقني في هذه الوظيفة".
المواطن/ عمر بن سعيد الشبلي:
"الحمدلله على اجتياز مراحل الاختبار الأولية والتي تمّ فرز عدد من المرشحين للوظيفة وكنت أحد الناجحين، وأشعر بفرحة كبيرة لاجتيازي تلك المرحلة وأتمنى من الله التوفيق للمساهمة في خدمة عمان الغالية".