البريمي- بثينة الفوري -
جميلة وسامية ابنتا إبراهيم الزدجالي، طالبتان في الصف الحادي عشر بمحافظة "البريمي" نشأ لديهن حب الابتكار فكرستا حياتهما له، وقد بدأتا الابتكار منذ أربع سنوات، ولهما خمسة ابتكارات كالشرطي الروبوت، نظام منبه الضباب للسيارات، الروبوت ومسافات الأمان، سيارة الإسعاف وآخر ابتكار هو الشارع المولد.
تقول جميلة عن أهم المشاركات التي شاركت فيها: شاركت في المسابقة الوطنية لتقنيات التعليم، ومسابقة التنمية المعرفية بمشاريع الرياضيات وفزت بالمركز الثالث على المحافظة والثالث عشر على مستوى السلطنة، أيضًا كانت لي مشاركة في التنمية المعرفية بمشاريع العلوم ومسابقة الابتكارات العمانية وفزت بأفضل مشروع في الركن وشاركت في مسابقة فادية سعد بالكويت وتأهلت ضمن أفضل خمسة مشاريع على مستوى السلطنة، وكان لهذه المشاركات الحافز الكبير لنا للاستمرار والمواصلة في عالم الابتكار والرغبة الحقيقية في الحصول على أعلى المراكز.
خلال الأعوام الأربعة التي قضتها كل من جميلة وسامية واجهتا عدة صعوبات تذكرها لنا سامية بقولها: لا يوجد عمل يأتي بسهولة فللصبر دور كما للجهد والعمل الدؤوب الدور الكبير، وقد عشنا حياة المبتكر وتلذذنا بجمال إنجازنا وذقنا صعوبة الحياة التي يعيشها كل مبدع، وقد واجهتنا بعض الصعوبات منها صعوبة الحصول على مساعدة من المختصين وضيق الوقت الذي يمكن أن ننمي فيه هذه الموهبة كما إن ضغوطات الدراسة قد تقف أحيانا أمامنا، وبعض المشاريع تتطلب أن نسرع في القيام بها وتطلب منا أن ننهيها في أوقات قد تكون صعبة كأوقات الاختبارات.
احتياجات أقرها لسان المبدعتين جميلة وسامية تتمنى كلاهما أن تتحقق، وكان مجمل تلك الاحتياجات هو أن المبتكر بحاجة إلى الحصول على الملكية الفكرية وكما تناشدان المختصين إعلام المبتكر العماني بآخر أخبار الابتكارات بما فيها المسابقات المدرسية والإقليمية والمحلية.
لكل نجاح أسباب وأعمدة يستند عليها المبتكر حول هذا تقول جميلة كلمات الشكر لا توفي كل من يقف وراء نجاحي أنا وتوأمي فللأسرة دور كبير في نجاح مشاريعنا فأبناء خالي وأمي وأبي هم السند القوي والركيزة التي نستند عليها في أداء مشاريعنا كما إن لوزارة التربية والتعليم دورها في وصولنا إلى المسابقات والمنافسات مع المبتكرين الآخرين .
رغم صغر سنهما تطمحان لأشياء يطمح لها كبار العقول والناجحون فتحدثنا جميلة
نأمل في أن يكون ابتكارنا يعانق أرض بلادنا عمان وأن يطبق على أرض الواقع وأن يكون للسوق العماني نصيب من مشاريعنا التي نعمل جاهدين على إبرازها بأفضل شكل ونتمنى أن نوفق في مشاريعنا القادمة والحصول على كل ما نتمناه وما يتمناه أي مبدع ومبتكر.