قال الرئيس التنفيذي لبنك دبي الاسلامي: إن البنك يعتزم توسيع نطاق عملياته ليشمل إندونيسيا وكينيا ودولا إفريقية أخرى، بعد خروجها من فترة تماسك تعامل خلالها مع عواقب الأزمة المالية وأعباء عملية استحواذ. وأضاف البنك -وهو أكبر البنوك الإسلامية في إمارة دبي، ويحقق نحو 95 في المئة من دخله من العمل في دولة الامارات- إنه مقبل على فترة نمو على المستويين المحلي والدولي.
وقال الرئيس التنفيذي عدنان شلوان: "نستكشف الفرص في إندونيسيا وكينيا والدول المجاورة لها في أفريقيا وشبه القارة الهندية ودول مجلس التعاون الخليجي".. وأضاف بأن البنك ربما يقوم بعمليات استحواذ أو ينشئ شركة مشتركة أو يؤسس شركة للتمويل أو يبدأ نشاطا جديدا من بدايته ما دام يحتفظ بالسيطرة على الادارة أو يعمل باسمه التجاري.
ومثل بنوك أخرى كثيرة في الامارات شهد بنك دبي الاسلامي انخفاضا في أرباحه بعد نشوب الأزمة المالية في دبي عام 2009 واضطر إلى تجنيب مليارات الدراهم (مئات الملايين من الدولارات) لتغطية القروض المتعثرة.