تويت
القدس - رويترز
أطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ من قطاع غزة على مدينتين إسرائيليتين، أمس، في اليوم الثاني من تصعيد لأعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، والذي وجهت إسرائيل خلاله تهديدات برد عسكري صارم.وانطلقت صافرات الإنذار في بلدتي عسقلان وأسدود.. وقالت الشرطة إن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة ولم تسفر عن وقوع إصابات. ونفذ الجيش الإسرائيلي 29 ضربة جوية وأطلق قذائف الدبابات على أهداف للنشطاء في القطاع أمس الأول، بعد أن أطلقت حركة الجهاد الإسلامي 60 صاروخا باتجاه إسرائيل في أقوى هجوم من نوعه في عامين تقريبا.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية على جانبي الحدود. وقالت حركة الجهاد إنها أطلقت الصواريخ ردا على قتل إسرائيل ثلاثة من عناصرها قبل ذلك بيوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في بيان- إن إسرائيل "سترد بقوة أشد" على أي شخص يحاول تعكير الاحتفالات خلال الأيام القليلة القادمة بعطلة البوريم اليهودية. وصرح مسؤول فلسطيني بأن مصر التي أبرمت اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979 وتسيطر على معبر رفح وهو نقطة الاتصال الوحيدة بين غزة والعالم الخارجي تدخلت لتهدئة الأجواء.
وعلى صعيد ذي صلة، ندَّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بسلسلة من الهجمات الصاروخية من قطاع غزة على إسرائيل قوبلت برد انتقامي إسرائيلي سريع. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت 29 هدفا في قطاع غزة، أمس الأول، بعد أن أطلق نشطاء فلسطينيون في القطاع 60 صاروخا على إسرائيل في أشد هجوم من نوعه منذ عام 2012.
وقال المكتب الصحفي للأمين العام في بيان "ما زال يجري التحري عن الأنباء عن الأضرار والإصابات، لكنه (بان) يعرب عن الأسف للتصعيد الحاد للعنف".