كييف - الوكالات
يُدلي سكان شبه جزيرة القرم، اليوم، بأصواتهم على استفتاء حول الانفصال عن أوكرانيا، وسط ثقة عارمة من الكرملين بأن تكون نتيجة الاستفتاء في صالح "الانفصال"، بينما انتهت اللجنة الأوروبية للديمقراطية والقانون والمعروفة باسم "لجنة البندقية" التابعة لمجلس أوروبا، إلى أنه لا الدستور الأوكرانى ولا دستور شبه جزيرة القرم يسمح بإجراء استفتاء حول الانفصال.. وأضافت بأن الظروف المصاحبة للاستفتاء لا تتوافق مع المعايير الديمقراطية، واعتبر خبراء قانون دستورى تابعون لمجلس أوروبا أن استفتاء شبه جزيرة القرم حول الانضمام إلى روسيا غير شرعى.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه سيكون هناك رد أقوى اذا صعدت روسيا التوتر في أوكرانيا وهددت شعبها.. وبعد أن أجرى محادثات "مباشرة وصريحة" مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، على مدى ست ساعات، قال كيري إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يعترفا بنتيجة الاستفتاء الذي تشهده القرم اليوم.
فيما أرسلت موسكو مزيدا من القوات والمدرعات إلى القرم، أمس الأول، وكررت تهديدها بإرسال قوات إلى أجزاء أخرى من أوكرانيا؛ ردًّا على أعمال عنف وقعت في دونيتسك ليل الخميس وهي لا تبدي أي استعداد للاستجابة لمطالب الغرب بالانسحاب.