تويت
اهتمَّت وسائل الإعلام العربية والعالمية بالزيارة التي قام بها فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى السلطنة، ولقائه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والنتائج التي توصَّلت إليها الزيارة؛ وذلك خلال الفترة من 12 إلى 13 مارس الحالي.
وأكدت على أن الزيارة -التي تعدُّ ثالث زيارة يقوم بها رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية للسلطنة- تركَّزت على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يُحقق المزيد من تطلعات الشعبين العُماني والإيراني الصديقين، ويعود عليهما بالخير والنفع في كافة المجالات.
عواصم - العمانية
فقد أكدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، أنَّ العلاقات العمانية الإيرانية المتميزة انعكست إيجاباً على اقتصاد البلدين؛ حيث بلغ التبادل التجاري بينهما في العام الماضي 600 مليون دولار أمريكي؛ مُرتفعا ثلاثة أضعاف منذ العام 2010م.
وقالت المجلة -في تقرير لها- إن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- جعل من السلام والأمن أمرين ضروريين للوصول إلى الرخاء الاقتصادي، وهو ما تعيشه السلطنة التي باتت وجهة اقتصادية للاستثمارات الأجنبية.
وأشارت إذاعة "صوت روسيا" إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إلى السلطنة ستعزز العلاقات بين البلدين وستفتح آفاقا لتطوير العلاقات بين إيران والدول الإسلامية.
وأوضحت صحيفة "الحياة" أن زيارة الرئيس الإيراني إلى مسقط عزَّزت علاقات الصداقة والتعاون المثمر، خاصة في الجانب الاقتصادي. وتحدَّثت صحيفة "الشرق الأوسط" عن البيان المشترك بين السلطنة وإيران حول زيارة الرئيس الإيراني إلى السلطنة، والذي أكد على ضرورة تنفيذ برامج التعاون الثنائي وأهمية مضاعفة الجهود وبذل المزيد من المساعي لضمان استمرار الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال موقع "ميدل إيست أونلاين" الإلكتروني، إن الرئيس الإيراني وصف زيارته إلى السلطنة بـ"الأهمية الكبرى"، في التقريب بين إيران والدول الإسلامية، لا سيما مع الدول الجارة.
وأشارت صحيفة "الاقتصادية" السعودية إلى أن زيارة الرئيس الإيراني إلى سلطنة عُمان تشكل إضافة لتطوير العلاقات الجيدة بين البلدين، خاصة الاقتصادية منها.. مشيرة إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وقالت صحيفة "العرب" إن زيارة الرئيس الإيراني إلى السلطنة تأتي تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين، رافعة شعار الانفتاح والتواصل مع جميع دول العالم.
وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية اللقاء الذي جمع جلالة السلطان مع الرئيس الإيراني والمباحثات التي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران ومسقط.
وتطرَّقت قناة "سكاي نيوز" الفضائية الناطقة باللغة العربية إلى الاتفاقيات التي وقعت بين السلطنة وإيران خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى مسقط وإلى حجم التبادل التجاري بين البلدين وإلى الاستثمارات المتبادلة بينهما.
كما تحدَّث موقع "مينا فان" الإلكتروني عن العلاقات الجيدة بين السلطنة وإيران، وأن الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إلى مسقط ستعزز التعاون الثنائي بين البلدين.
وقالت قناة "العالم" إن الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس الإيراني بحثت العلاقات الثنائية والدولية مع سلطنة عمان، وستساهم في تعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية.
ومن جانب آخر، قالت قناة "المنار"، إنَّ الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس الإيراني إلى سلطنة عمان تلبية لدعوة جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- هدفت إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في جميع القضايا الإقليمية والدولية.
وركز موقع "إيلاف" الإلكتروني على العلاقات الثنائية التي تربط السلطنة بإيران وسبل تطويرها وتعزيزها وضرورة استتباب الأمن، إضافة إلى العلاقات الاقتصادية التي تربط البلدين.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية: إن الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إلى السلطنة ستعزز العلاقات الطيبة بين البلدين، وستساهم في حجم الاستثمار بين البلدين والسلام والاستقرار في المنطقة.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية: إن الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني ولقاءه مع جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- تؤكد على الأمن الإقليمي في ضوء الموقع الاستراتيجي للبلدين على مضيق هرمز، والعلاقات الوثيقة التي تربطهما.
ووصفت صحيفة "الأخبار" العراقية ان للسلطنة مواقف تاريخية صلبة ومدروسة بعناية فائقة في ظل دورها السياسي، كما أن موقعها الجغرافي مكَّنها من بناء علاقات متميزة مع جيرانها ودول العالم.
وأوضحت صحيفة "الوفاق" الإيرانية (الناطقة باللغة العربية) أن العلاقات بين السلطنة وإيران تحمل آفاقا مشرقة للتعاون الثنائي في جميع المجالات؛ بما في ذلك العلاقات التجارة والاقتصادية، خاصة التعاون في قطاعات الطاقة والنقل الجوي والسياحة.
وتطرَّقت صحيفة "كيهان العربي" إلى التأكيد على الموقع الاستراتيجي والحيوي الذي تتمتع به كل من إيران والسلطنة في مضيق هرمز، ودورهما في تعزيز الأمن الإقليمي في ضوء العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وثمَّنت صحيفة "آرمان" دور السلطنة في المساهمة في تعزيز السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشارت صحيفة "إيران" إلى العلاقات التاريخية التي تربط السلطنة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.. موضحة أن الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إلى السلطنة ستساهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ووصفت صحيفة "ابتكار" زيارة الرئيس الايراني إلى السلطنة بالمهمة جدًّا لتطوير آفاق التعاون بين البلدين في جميع المجالات.. مشيرة إلى ارتفاع حجم الاستثمارات التجارية بين الطرفين.
كما أشارت وكالة الأنباء الكويتية إلى زيارة الرئيس الإيراني إلى السلطنة والمحادثات التي اجرها جلالة السلطان المعظم وفخامة الرئيس الإيراني، كما نقلت تأكيد تصريح معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية وضرورة تقوية العلاقات الإيرانية الخليجية.. موضحة أن هناك علاقات دبلوماسية بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي ومصالح اقتصادية وتجارية مشتركة.
وتابعت وكالة الأنباء القطرية الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إلى السلطنة؛ حيث أبرزت العلاقات الثنائية بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما تمخض من نتائج في توقيع الاتفاقيات بين البلدين وتفعيل اتفاقيات التعاون.
ونقلت وكالة أنباء الأمارات خبر زيارة الرئيس الإيراني الى السلطنة.. مشيرةً إلى لقاء جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- والرئيس الإيراني، وتوقيع الاتفاقيات بين البلدين.
وكتبت صحيفة "الشرق" القطرية: إن الوفد الإيراني الرسمي رفيع المستوى المرافق للرئيس الإيراني عكس الأهمية التي توليها طهران للعلاقة مع سلطنة عُمان.
وتطرَّق موقع "الجزيرة نت" إلى تطلعات عدد من المراقبين والمحللين العُمانيين بشأن آفاق العلاقات العُمانية الإيرانية في ظل الوضع السياسي والاقتصادي الراهن في منطقة الخليج.
وتابعت وكالة الأنباء الإيرانية فعاليات الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني للسلطنة.. وتطرَّقت إلى التعاون بين الجانبين في نشر الأخبار الاقتصادية الخاصة بين البلدين.
ووصفت وكالة أنباء "فارس" العلاقات بين السلطنة وأيران بأنها تشكل أنموذجاً للعلاقات الطيبة في ضوء الموقع الاستراتيجي للبلدين على مضيق هرمز، والعلاقات الوثيقة التي تربطهما.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء توقيع الاتفاقيات بين السلطنة وإيران خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إلى السلطنة.
ومن جانبها، تطرقت "وكالة الأنباء الفرنسية" إلى لقاء حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإلى اللقاءات التي عقدها الرئيس الإيراني مع عدد من المسؤولين العُمانيين.
