إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلطنة الأول والثالث عربيا في مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى بالقاهرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلطنة الأول والثالث عربيا في مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى بالقاهرة


    مسقطـ ـ محمد الشكري
    حققت السلطنة ممثلة في وزارة التربية والتعليم المركز الأول عربيا في مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى المقامة حاليا في جمهورية مصر العربية الشقيقة، حيث فاز الطالب زياد بن ناصر العبري بالمركز الأول عربيا على مستوى الصف الثاني عشر، بينما فاز الطالب مروان بن محمد الحبسي بالمركز الثالث عربيا على مستوى الصف العاشر.
    وسيتم غدا تكريم الطلاب على مستوى جامعة الدول العربية تحت رعاية الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة وبحضور الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية.
    وتأتي مشاركة وزارة التربية والتعليم في هذه المسابقة السنوية سعيا منها لإيجاد مصادر تربوية وتعليمية تساند المناهج الدراسية وتثريها، إلى جانب ربط الطالب العماني بمفردات لغته الجميلة وتطبيقها في حياته اليومية للتعبير عن مشاعره وآرائه البناءة من ناحية وصقل مهاراته في جوانب الإلقاء والخطابة من ناحية أخرى.
    وقد درجت الوزارة على إقامة مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى سنوياً، وذلك على مستوى السلطنة يتم من خلالها اختيار الطلاب الذين سيشاركون على مستوى الدول العربية.
    وتهدف هذه المسابقة إلى الرقي بمستوى التحدث باللغة العربية الفصحى لدى الطالب وتنمية قدراته التعبيرية والتحاورية للتعبير عن أفكاره وآرائه، وتطبيق الطالب لقواعد النحو بشكل سليم أثناء الحديث والنقاش وهو في الوقت ذاته ربط المادة بالنشاط وتحويل النظريات والقواعد إلى تطبيق وممارسة، والعمل على بناء شخصية قادرة على الإقناع والتفسير والتأثير، وتأكيد روح الأسرة الواحدة لدى أبناء المجتمع العماني والمجتمع العربي من خلال الالتقاء ببعضهم تحت مظلة المسابقة.
    إعداد مسبق
    وللتعرف على انطباعات الطلاب الفائزين على مستوى الوطن العربي التقينا مع الطالب زياد العبري الفائز بالمركز الأول عربيا على مستوى الصف الثاني عشر الذي قال: بحمد الله وتوفيقه حققنا ما نصبوا إليه من التقدم والتأهل، لتمثيل بلدنا الحبيب، وأشعر بفرحة عارمة لتأديتي هذه الأمانة على أكمل وجه وتحقيقي لهذا المركز المتقدم في هذه المسابقة على مستوى الوطن العربي، وقد كان للإعداد المسبق والتخطيط أبرزَ الأثر في المراكز التي حصلنا عليها. كما كان لأساتذتي ومعلميّ الأفاضل أثر كبير عليّ إذ حفّوني بالتشجيع وساهموا في إثرائي بما أحتاجه من معارف، كما كان لوالدي الكريمين أبرز الأثر في بناء شخصيتي، ولهما قصب السبق في تحديد ميولي واهتمامهما ببنائها. كما كان للمدرسة والمركز الصيفي أثرٌ آخر، حيث ساهما - بمن فيهما- في الجانب الأكاديمي، في معرفتي بقواعد النحو والتشجيع على استعمال اللغة العربية الفصحى.
    وتطرق الى نوعية المنافسة في هذه المسابقة فقال: اتسمت المنافسة بالصعوبة نوعًا ما، إذ إن الطلاب المشاركين على مستوى الوطن العربي هم المرشحون من قبل بلدانهم بعد التصفيات. ولذا كانت المنافسة تتسم بنوعٍ من الحماسة المشوبة بالتوجس بسبب تقارب المستويات وجودتها، لكني وبتوفيق من العزيز الكريم حصلت على ما أشرف به وطني قبل نفسي ولله الحمد.
    جدارة واستحقاق
    أما زميله الطالب مروان الحبسي الحاصل على المركز الثالث عربيا على مستوى الصف العاشر فقال: -أحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقني لتمثيل السلطنة في هذه المسابقة التي تهدف إلى رفع قدرة الشخص في مجال الإلقاء والتحدث بالفصحى، وأحمده أن وفقني للفوز بالمركز الثالث على مستوى الدول العربية كما أبارك لأخي وزميلي الطالب زياد بن ناصر العبري الذي حقق المركز الأول بجدارة واستحقاق.
    وأضاف: أما بالنسبة للعوامل التي ساعدتني على الفوز بهذا المركز فبعد توفيق من الله سبحانه وتعالى أتقدم بالشكر الجزيل إلى الأستاذين محسن بن حمد البراشدي وسالم بن مسعود الصوافي اللذين بذلا جهدهما وأوقاتهما لتدريبي ومساعدتي للوصول إلى هذا المركز، كما أشكر الأخ الكريم مهند الجلنداني -الحاصل على المركز الأول في السنة الماضية-على تواصله معي وعلى النصائح والتوجيهات القيمة التي كان يوجهها إليّ، كما أشكر جميع الذين ساهموا من أجل تحقيق هذا الفوز وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
    وعن طبيعة المنافسة قال: كانت منافسة قوية حيث بدأت التصفيات أولاً على مستوى المدرسة ثم على مستوى المحافظة وقد اشتدت المنافسة اشتداداً قوياً حينما وصلنا إلى التصفيات على مستوى السلطنة وعلى مستوى الوطن العربي. وأهدي هذا الفوز إلى وطني الحبيب عمان وإلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد- حفظه الله ورعاه- كما أهدي هذا الفوز إلى والدَي العزيزين اللذين كان لهما الفضل العظيم في فوزي بهذه المسابقة، كما أهدي هذا الفوز إلى والدي وشيخي فضيلة الشيخ حمود بن حميد الصوافي-أبقاه الله- وإلى مدرستي مدرسة "أبو بلال التميمي"إدارة ومعلمين وطلابا وفي النهاية لا يسعني إلا أن أشكر وزارة التربية والتعليم على ما قدموه لنا من اهتمام ورعاية سواء في التصفيات التي كانت في السلطنة أو في جمهورية مصر العربية.
    وقال المشرف على الطالبين في هذه المسابقة يونس بن سالم الخربوشي: بدأ الاستعداد لهذه المسابقة منذ وقت مبكر وبجهود كبيرة بذلت من وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الأنشطة التربوية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية، حيث تمت صياغة مجموعة من الخطط، وتم تعميم المسابقة محلياً على مستوى مديريات التربية والتعليم في المحافظات والتي قامت بدور كبير في إقامة المسابقة على مستوى مدارس كل مديرية في المستويين الثاني عشر والعاشر؛ للخروج بمجيد في الخطابة على مستوى الثاني عشر وآخر في العاشر ثم تم تجميع المجيدين من كل محافظة للتصفيات النهائية في لقاء استمر يومين متتاليين بمحافظة مسقط بحضور لجنة متخصصة في هذا المجال من قبل الوزارة تمّ في اليوم الأول إجراء اختبار تحريري في اللغة العربية وفي اليوم الثاني مباشرة قامت اللجنة بمقابلة الطلاب شفهياً للوقوف على شخصية الطالب وثقافته وطريقة إلقائه الشعري ومقدرته على ارتجال الخطب.
    وتكونت لجنة المحكمين في هذه المسابقة من:محمد بن سعيدالجابري عضو مناهج لغة عربية، وزهرة بنت مهنا بن ناصر العبرية عضو مناهج لغة عربية، ومحمد بن سليم بن ناصر العلوي عضو مناهج لغة عربية، ويونس بن سالم بن حميد الخربوشي، وسالم بن حمود بن أحمد الحبسي، وآسيا بنت عبد المجيد البلوشية، ودلال بنت يوسف البوسعيدية، بينما كان الإشراف العام على المسابقة من قبل ريا بنت عامر بن هلال الجابرية.
يعمل...
X