تويت
عبري– ناصر العبري -
أكد مواطنون من ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة أن الولاية ينقصها الكثير من الخدمات برغم توسطها بين محافظتي الظاهرة والباطنة واحتوائها على الكثير من المعالم السياحية والتاريخية فهي تضم 16 برجا وحصنا ويقطنها قرابة 20 ألف مواطن موزعين على 73 قرية..
وتتلخص أهم الخدمات التي تحتاجها الولاية في إنشاء سوق ومكان مخصص لبيع السلع وكذلك الأسماك وزيادة محطات الوقود وتأهيل المسلخ البلدي..
يقول المواطن حمد بن راشد بن خميس العلوي لا يوجد سوق بولاية ينقل أسوة بباقي الولايات مما يضطرنا إلى قطع مسافة طويلة الى ولاية عبري أو محافظة الباطنة للتسوق وبالطبع يجعلنا ذلك عرضة للحوادث المرورية.
وأضاف أن التجار في الولاية يعرضون سلعهم على الأرض وفي الشتاء في البرد القارص وأيضا في الصيف تحت أشعة الشمس الحارقة والغبار
وتابع: تعاني الولاية من عدم توفر مكان لبيع الأسماك واللحوم فمنذ عشرات السنين عملت البلدية مظلة صغيرة عفا عليها الزمن.
ويؤكد المواطن سالم بن عبد الله العلوي أن المسلخ تم تأسيسه من سنين وقد أصبح متهالكا ويصعب الوصول إليه إلا بسيارة دفع رباعي.
ويقول: إنّ الولاية تحتاج إلى صيانة أفلاجها التي قاربت على الاندثار بسبب عوامل الجو مع تعيين مرشد سياحي لحصن المراح الذي رمم من قبل وزارة التراث.
وشدد على أن الولاية لا يوجد بها سوى محطة وقود واحدة ومن ينقل حتى محافظة الباطنة لا توجد محطة وقود.
أما المواطن عبد العزيز بن عبد الله العلوي فيقول. نطالب برصف طريق المري والروضة اللذين يربطان وادي الفتح السياحي بوادي قميرا ومحافظة البريمي مما يسهل الحركة السياحة والاقتصادية
ويشير إلى أن مستشفى ينقل أصبح قديما ومتهالكا ولا يوجد بداخله مطعم ويناشد الحكومة بسرعة التدخل وإدراج الولاية ضمن خطط التنمية لتطويرها سياحيا واقتصاديا وصحيا.