تويت
عواصم – الوكالات-
فيما اتسم اداء معظم البورصات الخليجية بمنحى تصاعدي، واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي أمس، تراجعه لليوم الثالث على التوالي، بعدما أغلق متراجعا بنسبة 0.39%؛ خاسرا 36.34 نقطة لينهي جلسته عند 9331.69 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 9369.03 نقطة، وليتنازل بذلك عن مستوى 9350 نقطة، بعد حفاظه عليه لخمس جلسات متتالية. وبعد كسر هذا الحاجز للمؤشر ربما يدخل في عملية تصحيح كبيرة، وجاءت تراجعات أمس وسط عودة السيولة للتراجع دون مستوى 9 مليارات ريال بعد ارتفاعه عنه الإثنين.
وخالفت السوق السعودية، الاتجاه العام لمؤشرات أسواق المال الخليجية، والتي شهدت جلسة إيجابية، بقيادة سوق دبي الذي ارتفع بنسبة 2.66%، تلاه السوق الكويتية بنسبة 0.65%، وجاء أبو ظبي بارتفاع 0.53%، والسوق البحريني بـ0.21%، وارتفع القطري 0.15%.
حيث واصلت مؤشرات الأسواق الإماراتية أداءها الجيد في تعاملات، أمس، مع تلقيها الدعم من أسهم القطاع العقاري في كلا السوقين بدبي وأبوظبي، وسط معنويات مرتفعة للمستثمرين وحوافز جديدة لضخ المزيد من السيولة. وأغلق مؤشر دبي مرتفعا بنسبة 2.66% عند مستوى 4234.39 نقطة، وهي أعلى وتيرة نمو يومية في نحو سبعة أسابيع وبالتحديد منذ 28 يناير الفائت.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعا 0.53% عند مستوى 484.29 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ الأزمة المالية التي ألمت بأسواق الإمارات في 2008. وأغلق مؤشر القطاع العقاري في أبوظبي مرتفعا بنسبة 1.79% مع ارتفاع أسهم الدار العقارية بنسبة بلغت 1.9% كما ارتفعت أسهم إشراق 2.6% مع تصدرها لأنشط الأسهم بالقيمة والحجم.