عواصم عالمية - الوكالات
فيما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي، أمس، إن بلاده لم تعثر حتى الآن على أي مؤشر على أن الطائرة الماليزية المفقودة دخلت أراضيها.. أكد مصدر قريب من التحقيقات أن المحققين الذين يتابعون قضية اختفاء طائرة ركاب ماليزية يرجحون أن تكون الطائرة قد اتجهت إلى جنوب المحيط الهندي.
ولكن -وبحسب أنباء متواترة- يبدو أن التحقيقات في الاختفاء الغامض للطائرة الماليزية وصلت إلى طريق مسدود؛ حيث لا توجد أدلة قاطعة على حدوث أي شيء غير قانوني بينما تطفو على السطح شكوك بشأن ما إذا كانت الدول ستتبادل بيانات التتبع العسكري التي يمكن أن تبين الجهة التي قد تكون الطائرة توجهت إليها.
وتجري عملية بحث لم يسبق لها مثيل عن الطائرة وهي من طراز بوينج 777-200 إي.ار بمشاركة 26 دولة في اثنين من "الممرات" الشاسعة، أحدهما يميل إلى الشمال برا من لاوس إلى بحر قزوين والآخر من الجنوب عبر المحيط الهندي من غربي إندونيسيا إلى غربي أستراليا. وقال المصدر: "الافتراض الأقوى هو أنها اتجهت جنوبا، بل إنها وصلت إلى الطرف الجنوبي من المسار".. مشيرا إلى منطقة بحث تمتد من غرب إندونيسيا إلى المحيط الهندي غربي أستراليا.
ويستند هذا الرأي إلى عدم وجود أي دليل من الدول الواقعة على طول الممر الشمالي الذي عبرته الطائرة في مجالها الجوي وعدم العثور على أي أثر لحطام الطائرة في عمليات البحث في الجزء العلوي من الممر الجنوبي.
ويعتقد مسؤولون ماليزيون وأمريكيون أن الطائرة غيَّرت مسارها عمدا ربما لآلاف الأميال لكن بحثا شاملا في خلفية الركاب وافراد الطاقم لم يسفر عن أي شيء يفسر السبب. ويعتقد المحققون الذين يجمعون بيانات غير مكتملة من أجهزة رادار وأقمار صناعية أن شخصا قام بإغلاق أجهزة الاتصالات الحيوية على الطائرة وحول مسارها إلى الغرب وعبر شبه جزيرة الملايو مرة أخرى وسلك مسارا تجاريا نحو الهند.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع على التقييمات الأمريكية الرسمية إن الطائرة يعتقد على الأرجح انها اتجهت جنوبا ويفترض أن وقودها قد نفد وسقطت في البحر.