تويت
مسقط - الرؤية
نظمت الشركة العمانية لإدارة المطارات صباح أمس حملة توعية لإزالة الأجسام الغريبة من ساحة مطار مسقط الدولي وذلك للعام الثاني على التوالي، بمشاركة الهيئة العامة للطيران المدني وشرطة عُمان السلطانية والطيران العُماني، وعدد من موظفي شركات الطيران الأخرى.
وتهدف الشركة من تنظيم هذه الحملة التوعوية التي شارك فيها أكثر من 250 متطوعاً من مختلف الجهات المستفيدة والعاملة بمطار مسقط الدولي، إلى تعزيز مستوى الوعي بخطورة وجود هذه الأجسام على الساحة وضرورة تأمين ساحة المطار من أي أجسام يمكن أن تؤثر على حركة الطيران وسلامة المسافرين ومستخدمي المطار.
وقال أيمن بن أحمد الحوسني مدير عام مطار مسقط الدولي: يأتي تنظيم مطار مسقط الدولي لحملة التوعية لإزالة الأجسام الغريبة من ساحة المطار ضمن استراتيجية الشركة العُمانية لإدارة المطارات في الحفاظ على سلامة المستفيدين والعاملين في ساحة المطار وكذلك شركات النقل الجوي، والسعي من أجل الحد من حوادث الطائرات، وتأمين المعدات والمنشآت وجميع مرافق المطار من خلال التوعية المستمرة بالسلامة وإقامة الحملات التوعوية من خلال برنامج تدريبي متواصل لجميع مستخدمي المطار.
وأكد الحوسني أن الشركة وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين العاملين في المطار حريصة على تنظيم هذه الحملة الهامة التي من شأنها تعزيز مستوى الوعي بموضوع إزالة الأجسام الغريبة هذا بالإضافة للعديد من الرسائل الأخرى التي تحاول الشركة إيصالها سواء للمسافرين أو العاملين بالمطار مشيرا إلى أن الحملة السابقة حققت نجاحا جديدا وحضورا لافتا وهذا ما شجعنا لإقامة هذه التظاهرة للمرة الثانية.
وذكر أيمن الحوسني أن هناك الكثير من البرامج التوعوية التي تعمل الشركة على تنفيذها على مستوى المطار أو عن طريق المساهمة والمشاركة في العديد من الفعاليات والبرامج المختلفة ورعايتها لبرامج توعوية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة إدراكا منها لأهمية هذا الجانب. والأجسام الغريبة (F.O.D) هي عبارة عن مخلفات ناتجة من العمليات التشغيلية على ساحة المطار، حيث إنها تؤثر على محركات الطائرات وتتلف المحرك عند سحبها من فوق الأرض إلى داخل المحرك أو تؤدي إلى تلف الإطارات خلال تحرك الطائرة في الساحة أو المدرج أثناء الهبوط أو الإقلاع. علماً بأن وجودها في ساحة المطار يكلف صناعة الطيران 13 مليار دولار أمريكي سنوياً ضمن التكاليف المباشرة وغير المباشرة، حيث تقدر التكاليف غير المباشرة بعشرة أضعاف قيمة التكاليف المباشرة، وهو مثل التأخير والتحويل للرحلات، وتكاليف الوقود التي تتكبدها الصيانة غير المجدولة، وما شابه ذلك. بالإضافة إلى ذلك فإنها تسبب أضرارا كبيرة للطائرات وتؤدي لوفيات وإصابات بين العمال والطيارين والركاب.