تويت
الرؤية - وليد الخفيف -
أعرب الدكتور سعيد الشحري نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد وعضو اللجنة الأولمبية العمانية عن سعادته بانتخابه عضوًا بمجلس إدارة الاتحاد العربي لكرة اليد بالإضافة إلى عضويته أيضًا لمكتبه التنفيذي وذلك في الانتخابات التي أجريت مؤخرًا بالقاهرة مشددًا على الدعم الكبير الذي ناله من الاتحاد العماني واللجنة الأولمبية لنيل المنصب العربي.
وأكّد سعيه للاستفادة من موقعه بالاتحاد العربي لخدمة اللعبة على المستوى المحلي مشيرًا إلى أنّ الاتحاد العماني للعبة قد اتخذ عددا من الخطوات الجادة خلال المرحلة الماضية بهدف الارتقاء باللعبة الأمر الذي انعكس ايجابيًا بعض الشيء على نتائج المنتخب في استحقاقه الآسيوي الأخير، مضيفًا أنّ المجلس الحالي يعكف حاليًا لتدارك أخطاء الماضي، والتي كانت سببًا في تأخر نتائجه حيث كان من أبرزها توقف مران المنتخبات عقب كل استحقاق؛ مشيرًا إلى أنّ تدريب المنتخبات في المرحلة الحالية يحظى بخاصية الاستمرارية بغض النظر عن قرب استحقاق من عدمه الأمر الذي سيضمن للاعبي المنتخب الاحتفاظ بقدر لائق من المستوى البدني والفنّي والتكتيكي وسينعكس إيجابًا أيضًا على مستواهم مع أنديتهم.
وقال الشحري: " نقدر كل الجهود التي قام بها المجلس السابق وندرك قدر التحديات التي كانت تواجهه وسنسعى لاستكمال ما بدأوه آملين أن يصبح لاتحاد اليد هيكل إداري كامل ذو مهام وواجبات واضحة ومحددة لأعضائه وهو الأمر الذي افتقدناه سابقًا لذا فالأمرعلى رأس أولوياتنا حاليا.
وعن أهم التحديات التي تواجه اللعبة في السلطنة أوضح الشحري أنّ تجميد بعض الأندية للعبة كرة اليد أضعف كثيرًا من قوة المسابقات المحلية، مشيرًا إلى أنّ عدد الأندية المنتسبة للاتحاد لا يتناسب مطلقًا مع نسبة المشاركين في مسابقاته المحلية مشاركة فاعلة، لذا فقد دعا مجالس إدارات الأندية لإعادة النظر في الأمر حرصًا منهم على مستقبل اللعبة في السلطنة وإيمانًا ورغبة أكيدة أن تتبوأ السلطنة مكانًا مرموقًا على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي، لافتًا في هذه الصدد إلى التحديات التي تواجه الأندية خاصة ضعف الموارد المالية غير إنّه دعا إلى جلسة حوار مفتوحة لعرض حلول بديلة ومقترحات بناءة تضمن عودتهم للمشاركة في المسابقات المحلية حتى تتسع رقعة انتقاء أفضل العناصر أمام الأجهزة الفنيّة للمنتخبات الوطنية وتزداد درجة الاحتكاك، كما أوضح ضرورة مد الفترة الزمنية للمسابقات المحليّة وإن كان ذلك يبقى معلقًا بعدد الأندية المشاركة.