مسقط - الرؤية
قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد ممثلة ملك مملكة بلجيكا، أمس، بزيارة إلى شركة تنمية نفط عُمان؛ حيث زارت بيت ميناء الفحل -المقر الرئيسي للشركة- بحضور ممثلي الشركات البلجيكية التي تعمل في قطاع النفط والغاز؛ حيث تم الالتقاء بالفريق القيادي للشركة. كما استمعت صاحبة السمو الأميرة إلى لمحة عامة عن أنشطة الشركة، وشاهدت أنشطة الناقلات في البحر من شرفة الطابق الثالث لمجمع مكاتب الشركة. ورافق سمو الأميرة معالي ديدييه رايندرز نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية، وجنفياف رينوكس المستشار الاقتصادي لجلالة الملك.
وتجيء الزيارة في إطار بعثة يقوم بها وفد اقتصادي بلجيكي مكوَّن من 40 فرداً للمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لمدة أسبوع. وأتاحت هذه الزيارة الفرصة للشركات البلجيكية لعرض خبراتها الفنية في صناعة النفط والغاز للإدارة العليا للشركة ولمعرفة المزيد عن خطط الاستثمار للشركة والتحديات التكنولوجية التي تواجهها.
وعلق راؤول ريستوشي المدير العام للشركة، على هذا الزيارة بقوله: "لقد تشرفنا بزيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد التي أظهرت حرصها واهتمامها الواسع ودعمها قطاع الطاقة". "لقد تمكنا من تقديم لمحة عامة عن المجالات التي تركز الشركة عليها جهودها مثل الاستخلاص المعزز للنفط، وفي الوقت نفسه استمعنا إلى كيف يمكن للشركات البلجيكية أن تساعدنا في جهودنا المستقبلية في مجال الاستكشاف والإنتاج".
ومن جانبه علق بي.جيه.بروفوست مدير نادي الطاقة الكربونية -جمعية شركات تكنولوجيا النفط والغاز البلجيكية- بقوله: "هذا النوع من الاجتماعات رفيعة المستوى يتيح لنا فرصة فريدة للتعلم عن كثب من التحديات التكنولوجية التي تواجهها الشركة بغية تبادل وجهات النظر حولها... لقد أثلج صدورنا أن نكون ضيوف الشركة اليوم ونأمل أن تكون هذه أول خطوة لجلب التكنولوجيا البلجيكية لتكون في الصدارة لدعم جهود الشركة لإماطة اللثام عن مواردها وإنتاجها بطريقة مستدامة وآمنة ويمكن الاعتماد عليها".
كما سيتحدث ممثلو قطاع الأعمال في بلجيكا مجدداً للشركة والشركات العمانية الأخرى اليوم كجزء من برنامج لقاءات مشتركة بين رجال الأعمال في كلا البلدين.