إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حذر أوروبي وتحفظ أمريكي في ختام محادثات فيينا بشأن "النووي الإيراني"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حذر أوروبي وتحفظ أمريكي في ختام محادثات فيينا بشأن "النووي الإيراني"


    عواصم – الوكالات -
    فيما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قوله إن محادثات فيينا هذا الأسبوع مع القوى العالمية الست كانت "ناجحة جدا" فيما يتعلق بتوضيح القضايا، قالت روسيا إن موقفي الجانبين "متباعدان بشدة" بشأن قضية تخصيب اليورانيوم. وروسيا إحدى الدول الست التي تسعى إلى اقناع إيران بتقييد أنشطتها النووية لحرمانها من أي قدرة على صنع قنبلة نووية.
    وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد أنهى أمس مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، جولة ثانية من المفاوضات حول برنامج طهران النووي بالاتفاق على عقد جولة ثالثة من المفاوضات.. وذكر بيان مشترك أن آشتون وظريف -إضافة إلى المديرين السياسيين لكل من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا- أنهوا للتو الجولة الثانية من المفاوضات ضمن الجهود الدبلوماسية المستمرة للتوصل الى اتفاق معقول حول البرنامج النووي الايراني.. وقال البيان إنه تم الاتفاق على العودة للمحادثات في الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل في فيينا لمواصلة العمل حول العديد من المواضيع المهمة عاقدين العزم على تذليل جميع العقبات والتوصل الى اتفاق شامل حولها.
    وقالت هيلجا شميد نائبة مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أمس، إن المواقف بين إيران والقوى الكبرى تختلف بشكل كبير في بعض المجالات لكن المفاوضين الإيرانيين يبدون "ملتزمين جدا" بالتوصل إلى اتفاق بخصوص البرنامج النووي للبلاد.
    وتؤكد هذه التصريحات المهمة الشاقة التي تواجه المفاوضين الذين يهدفون إلى إعداد تسوية نهائية للنزاع المستمر منذ عشر سنوات بشأن طبيعة ومدى البرنامج النووي الايراني في الشهور الاربعة القادمة.
    وشهد اجتماع هذا الاسبوع خلافات بين إيران والقوى العالمية بشأن مستقبل مفاعل نووي إيراني مزمع، يُمكن أن ينتج بلوتونيوم لصنع قنابل، وحذرت الولايات المتحدة من أن هناك حاجة "لعمل شاق" للتغلب على الخلافات عندما يعاود الجانبان الاجتماع في السابع من ابريل. واجتماع فيينا هو الثاني في سلسلة اجتماعات تأمل الدول الست أن تثمر عن تسوية ويضمن أن يقتصر البرنامج النووي الأيراني على الاغراض السلمية ويضع نهاية لمخاطر اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط.
    وسعى الجانبان إلى توضيح مواقفهما بشأن القضيتين الشائكتين، وهما مستوى تخصيب اليورانيوم الذي يجري في ايران ومفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل والذي يرى الغرب أنه مصدر محتمل للبلوتونيوم الذي يستخدم في صناعة قنابل.
    ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية لظريف قوله: "فيما يتعلق بالفهم والايضاح كانت فيينا2 من أنجح جولات محادثاتنا.. مفيدة وبناءة للغاية".. لكن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف وكبير المفاوضين الروس أوضح في تعليقات نقلتها وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أنه مازالت توجد عقبات كبيرة في الطريق.
    وقال إن إيران والقوى العالمية اتفقتا على أنه يجب أن يستند الحل الى الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل اليه في نوفمبر، وأن إيران لديها "مطالب كبيرة" بشأن التخصيب. وأن موقفي إيران والقوى العالمية الست "متباعدان بشدة" بشأن قضية تخصيب اليورانيوم.
    ونقلت انترفاكس عن ريابكوف قوله إنه تم التركيز بشكل كبير على "قضايا تقييد نشاط ايران في تخصيب اليورانيوم وامكانية قيام ايران بتخصيب اليورانيوم بصفة عامة... هذه قضية بالغة الخطورة تحتاج لجهد شاق ومكثف وتثير العديد من النزاعات".
    ويُعقد الاجتماع القادم في الفترة بين السابع والتاسع من ابريل نيسان في العاصمة النمساوية.
    إلى ذلك، بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما برسالة مصورة بالفيديو للشعب الإيراني، أمس، قال فيها إن هناك فرصة للتوصل لاتفاق نووي مع طهران إذا اتخذت خطوات يمكن التحقق منها تطمئن الغرب بأن أغراض برنامجها النووي سلمية تماما. وأضاف أوباما في رسالة بمناسبة عيد النيروز في إيران: "لست واهما. سيكون هذا صعبا... لكنني ملتزم بالدبلوماسية لأنني أعتقد أنها أساس لحل عملي". وتهدف رسالة أوباما في عيد النوروز إلى تعزيز حسن النوايا مع الشعب الإيراني وتشجيعه على الترحيب باتفاق نووي.
يعمل...
X