ناصر العبري- عبري -
طالب أهالي عبري بإنارة طريق فج السخام باعتباره طريقا حيويا يرتاده الكثيرون لكنه يمر عبر منحنيات جبلية ويشكل خطورة بالغة على مرتاديه أثناء الليل.
كما طالبوا بأن يتم ترقيم الحيوانات وعمل سجلات لها بالبلدية لتتم السيطرة على ظاهرة "الحيوانات السائبة" التي قتلت العشرات نتيجة مرورها المفاجي في هذا الطريق المهم ومعرفة صاحب الحيوان في حال تركه سائبًا وتسبب في مقتل شخص ما وذلك لحماية الأرواح والممتلكات.
ويحظى قطاع الطرق في مختلف محافظات وولايات السلطنة باهتمام ورعاية كبيرة تتجسد في مد شبكات الطرق الحديثة المنتشرة في ربوع البلاد والتي تعد شريانًا مهمًا من شرايين الحياة العصرية.
وولاية عبري شأنها في ذلك شأن باقي ولاياتى السلطنة فقد نالت نصيبًا من شبكات الطرق سواء الطرق العامة أو الطرق الداخلية، وجاء تنفيذ طريق "فج السخام" ليضاف إلى منجزات التنمية التي تعم ربوع ولاية عبري الواعدة.
وقد ساهم هذا الطريق الحيوي منذ افتتاحه في انسيابية الحركة المرورية والتخفيف من الازدحام على الطرق الرئيسية بمركز الولاية كما أنّه ساهم بشكل كبير وبإشادة مرتاديه في اختصار المسافات وتوفير الوقت، ويبدأ هذا الطريق من أمام المديرية العامة للإسكان بالظاهرة متفرعًا من طريق عبري ـ ينقل وينتهي بدوار مستشفى عبري المرجعي بالطريق العام عبري ـ البريمي ويشكل نقطة مهمة للوصول إلى مستشفى عبري المرجعي ومجمع المحاكم والكلية التقنية والمجمع الشبابي وغيرها من الأماكن دون الحاجة إلى المرور بمركز الولاية ومناطق المرتفع وكاواس وغيرها من الطرق كما أنّه ساهم في تسهيل الحركة المرورية والتخفيف من حدة الزحام المروري بمنطقة المرتفع خاصة وأنّ ولاية عبري ترتبط بمركزها عدد كبير من القرى والمناطق بجانب الزوار الذين يقصدون زيارة معالمها التاريخية والسياحية.
لكن الطريق يفتقر لوجود إنارة خاصة وأنه يمر بمنحدرات جبلية ويخترق سلاسل جبلية بالإضافة لوجود ممرات الأودية والشعاب والمنعطفات والطريق يشكل خطورة لمرتاديه خاصة أثناء الفترة الليلية.