تويت
غزة (الأراضي المحتلة) - الوكالات
اقتحم عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى مسجد الحرم الإبراهيمى بالأحذية؛ لتنفيذ مناورة تحاكى وقوع الكثير من الإصابات داخل الحرم فى مدينة الخليل.. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن اللواء الموسع فى منطقة جنوب الضفة الغربية قد أجرى مؤخراً تدريباً شمل محاكاة تنفيذ عملية فدائية مزدوجة توقع نحو 40 مصاباً إسرائيلياً.
ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط رفيع فى اللواء قوله: "إن حصول مثل هذه العملية وارد ولا يهمنا إذا ما كان المصابون هم يهود أم فلسطينيون".. ولفت الضابط المسئول إلى أن متوسط عدد الزائرين للحرم الإبراهيمى يصل إلى 800 شخص يومياً، وفى الأيام الاستثنائية مثل الأيام التى يكون بها أعياد يهود يصل عدد الزائرين إلى 70 ألف زائر خلال يومين، مشيراً إلى أن الجيش يستعد لأى سيناريو محتمل بما فى ذلك تنفيذ عملية فدائية فى المكان.
وأوضحت "معاريف" أن المناورة تحاكى تفجير أحد الفدائيين نفسه فى أحد المحال التجارية القريبة من الحرم الإبراهيمى، وأن فلسطينى آخر يكون متواجد فى حديقة الحرم وسط الإسرائيليين ويقوم بتفجير نفسه هو الآخر بعد دقائق معدودة من الفدائى الأول. وكان قد أثناء المناورة اختبار التعاون المشترك والتنسيق مع شرطة حرس الحدود المسئولة عن حماية الحرم الإبراهيمى.
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي ومسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت برصاصها ثلاثة نشطاء فلسطينيين، أمس، خلال مداهمة لمنزل في الضفة الغربية المحتلة لضبط نشط إسلامي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطلوب القبض عليه. ونددت السلطة الفلسطينية بالعنف الذي قالت إنه يهدد محادثات السلام التي تجرى بوساطة أمريكية قبل مهلة وشيكة حددها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تنقضي في أبريل.
وأطلق نشطاء فلسطينيون النار في الهواء أثناء جنازة القتلى بمدينة جنين في الضفة الغربية. ولفت نعوش القتلى بأعلام فصائلهم المسلحة وردد آلاف المشيعين هتافات تطالب بالثأر وترفض مشاركة عباس في المحادثات مع إسرائيل.