مسقط- الرؤية -
أسدل مشروع عُمان للإبحار الستار على الجولة الثانية من سلسلة سباقات الإكستريم أمس بحفل تتويج رعاه معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولةومحافظ مسقط، بحضور معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، وسعادة ميثاء بنت سيف المحروقية – رئيسة مجلس إدارة عُمان للإبحار، وسلطان بن يعرب السيفي عضو مجلس إدارة المشروع، حيث أقيم بعد انتهاء إثارة سباقات الإكستريم التي احتضنتها السلطنة لأربعة أيام من 19-22 مارس الجاري. فبعد أن خلص اليوم الثالث قبل الأخير من الجولة إلى حيازة الموج مسقط على المرتبة الخامسة، بدأ اليوم الأخير بسرعة رياح خفيفة تراوحت بين 4-8 عقد بحرية ما ضاعف من ضبابية وهوية المتصدّرين إلى أن اشتدت سرعة الرياح لتصل إلى حوالي 17 عقدة مهيئة ومتيحة مجالاً للقوارب العُمانية لإثبات جدارتها وقدرتها على إثبات ذاتها في ميدان المعركة، خاصة مع مشاركة البحّار ناصر المعشري ضمن تشكيلة الموج مسقط ومشاركة الثنائي هاشم الراشدي ومصعب الهادي ضمن تشكيلة فريق قارب الطيران العُماني.
أفرزت منافسات اليوم الختامي تألق قارب الموج مسقط في السباقات الأخيرة ليحلّ في المرتبة الأولى في الترتيب العام يليه الفريق النيوزلندي الإمارات بقيادة الربّان البريطاني دين باركر، تاركا المرتبة الثالثة للخصم اللدود للقوارب العُمانية الفريق السويسري ألينجي بقيادة الربّان الأمريكي مورجان لارسون، والذي كان في مقدّمة الأسطول بنهاية جولة سنغافورة المقامة الشهر الماضي. أما قارب الطيران العماني فلم يحالفه الحظ رغم أنه اكتسح أسطول القوارب متقدّما في المرتبة الأولى في السباق الرابع والعشرين وفي المرتبة الثانية في السباق السابع والعشرين. وقد أعطت سرعة الرياح مشهدا رائعا للجماهير التي تدفقت إلى ملعب الموج للجولف حيث أعطى مشهد تحليق القوارب على الهواء لارتفاع قد يصل إلى ثلاثة أمتار منظرا جميلا للمتابعين فبدت القوارب وكأنها طائر يحلّق بتناغم وعلى ظهره طواقم تعمل على حفظ توازنه على البحر.
وتضم تشكيلة الموج مسقط الربّان البريطاني لي ماكميلان، والبحّار العُماني ناصر المعشري، والبحّارة البريطانية سارة إيتون، والبحّار البريطاني بيت جرينهالج، والبحّار الأسترالي كينلي فاولر.