عواصم - الوكالات
تباينت النتائج الختامية لمؤشرات البورصات الخليجية، خلال أول تعاملات الأسبوع، أمس، حيث تمكن السوق السعودي من محو خسائر الأسبوع الماضي كاملة، ليغلق عند أعلى مستوى منذ يوليو 2008، مرتفعًا بنسبة 1.28% بمكاسب بلغت 119.57 نقطة، منهيًا تعاملات أمس عند 9425.21 نقطة.
إلى ذلك، فقد استهلت مؤشرات الإمارات الأسبوع بالمنطقة الخضراء؛ بدعم من أداء قوي لأسهم القطاع العقاري في كلا السوقين بدبي وأبوظبي؛ لتضرب المؤشرات موعدا جديدا مع أعلى قمة لها في ست سنوات منذ الأزمة الطاحنة التي ألمت بالأسواق في 2008.
ففي دبي أغلق المؤشر مرتفعا 1% عند مستوى 4346.93 نقطة، وهي قمة جديدة للمؤشر في ست سنوات، مخترقا مستوى فني مهم عند حاجز 4300 نقطة. وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا هو الآخر بنسبة بلغت 0.22% عند مستوى 4795.35 نقطة بالقرب من أعلى مستوى له في نحو ست سنوات الذي حققه الشهر الماضي.
كما ارتفعت القيمة السوقية للبورصة الكويتية في نهاية تعاملات أمس، لتبلغ عند الإغلاق 32.36 مليار دينار تقريباً، لتصل بذلك لأعلى مستوياتها خلال العام الجاري، بل وهي المرة الأولى في 2013 التي تنجح في تجاوز مستوى الـ 32.3 مليار دينار.
بينما تخلت بورصة قطر عن جميع مكاسبها الصباحية خلال تعاملات الأمس، لتغلق متراجعة، مع تعرض غالبية أسهمها إلى عمليات جني ارباح محدودة. وانخفض المؤشر العام القطري 0.24% أو مايعادل 27 نقطة ليغلق عند مستوى 11340.12 نقطة، فيما تراجع مؤشر جميع الأسهم 0.17% إلى 2901.38 نقطة. وانخفضت مستويات السيولة إلى 440.3 مليون ريالا مقابل 462.5 مليون ريالا، فيما ارتفعت احجام التداولات إلى 11.7 مليون سهماً مقابل 10.2 مليون سهماً.