مسقط - الرؤية
بدأت أمس حلقة عمل حول منهجيات البحوث للعاملين الصحيين والتي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بدائرة الدراسات والبحوث وتستمر لمدة 3 أيام وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورعلي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط.
تأتي هذه الحلقة في إطار تنفيذ الخطة العملية وغرس الثقافة البحثية لدى العاملين الصحيين وتشجيعهم لإجراء البحوث بجميع أنواعها وعلى مختلف المستويات وكذلك ترجمة للاستراتيجية الخاصة للبحوث ضمن النظرة المستقبلية للنظام الصحي (الصحة 2050).
وفي بداية الحلقة ألقى الدكتور أحمد بن محمد القاسمي مدير عام التخطيط بوزارة الصحة كلمة قال فيها : إن البحوث الصحية تعتبر أهم مكونات النظام الصحي وهي ركيزة أساسية في كل مكون من مكونات أي نظام صحي والمتمثلة في تقديم الخدمات والموارد البشرية والتكنولوجيا والمعدات الطبية والأدوية والتمويل والإدارة والقيادة الصحية لتوفير البيانات المبنية على الأدلة والبراهين والتي تحتاجها عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم في مكونات النظام الصحي.
وأضاف: إيمانا من وزارة الصحة بأهمية البحث العلمي والدور الذي يؤديه في التقدم والتنمية فقد أولته الكثير من الاهتمام وقدمت له كل مايحتاجه من متطلبات سواء مادية أو معنوية، وحرصا من الوزارة للرقي بالبحوث الصحية فقد قامت بدعم استراتيجية تنمية الكوادر البشرية في المجال البحثي وكذلك تخصيص موازنة خاصة سنوياً لتنفيذ البحوث الصحية المختلفة وفق آلية ومنهجية موحدة على المستوى المركزي ومستوى المحافظات المختلفة وحسب الأولويات.
تهدف الدورة إلى تنمية قدرات ومهارات العاملين الصحيين في مجال إجراء البحوث وتدريب المشاركين على التصاميم المختلفة في تنفيذ الدراسات والبحوث وكذلك زيادة القدرات البحثية للمشاركين لكتابة المقترحات البحثية لتقديمها إلى لجان مراجعة البحوث من الناحيتين العلمية والأخلاقية ونشر ثقافة البحوث الصحية.
يشارك في الحلقة عدد من الخبراء في مجال تنمية البحوث الصحية من وزارة الصحة وجامعة السلطان قابوس ومجلس البحث العلمي.
يذكر أن الحلقة تتطرق إلى مقترحات بحثية حقيقية من مختلف المحافظات الصحية لتنفيذها على مستوى وطني أو مستوى المحافظات وفق أولويات تم اختيارها من كل فرق العمل بالمحافظات.