الرؤية - نجلاء عبدالعال -
افتتح معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة، أمس، أول دار لعرض وتسويق منتجات 260 أسرة عمانية تحت اسم "دار الحرفية"، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي ومسؤولين وتنفيذيين وأصحاب أعمال.
وأشاد معاليه بحسن اختيار المكان بمدينة السلطان قابوس، وبالتعاون الذي أخرج إلى النور هذا المنفذ لتسويق منتجات عمانية حرفية أصيلة.. وقال معاليه: إن هذا النوع من المشروعات المتوسطة التي تخدم عددًا كبيرًا من المشروعات الأصغر هو ما تسعى الحكومة لدعمه بشتى الوسائل.. مشيرا إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه القطاع الخاص أيضا في هذا المجال.
وفي الأثناء، قال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد: إن هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي الأحق والأولى بالدعم من جميع الجهات، وبصفة خاصة صندوق الرفد، الذي ينصُّ المرسوم السامي بإنشائه على دوره في دعم الصناعات الحرفية والتقليدية؛ لذلك فإن الصندوق يشجع على هذا الاتجاه.. مؤكدا أن الصندوق يضع أولوية لمثل هذه النشاطات التي تمثل كذلك شبكة تشغيل عنقودية حيث يشغل كثير من الصناعات المتعاونة والمشتركة معا في المنتج النهائي.
فيما قالت زوينة الراشدية (صاحبة المشروع): إن العالمية للمنتجات الحرفية شركة متخصصة في إنتاج وبيع وتسويق وترويج المنتجات الحرفية العمانية المصنوعة بواسطة أيادٍ عمانية موهوبة.. مشيرة إلى أنها تسعى لتكون الشركة بمثابة منصة عالمية لعرض المنتجات في مختلف انحاء العالم؛ بحيث تكون المنتجات التي تخرجها أيادي العمانيين في كافة أنحاء السلطنة كعلامة مميزة في كل دول العالم.. مضيفة بأنها تطمح لأن يصل عدد الأسر العمانية المنتجة للصناعات الحرفية التي تتعامل معها إلى 1000 أسرة بحلول عام 2016.