مسقط - الرؤية
ناقش فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية مع المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة طرق تبني المهارات الطلابية وتعزيزها وابتكار مشاريع لها وتحويلها إلى منتج يدخل السوق المحلي باستخدام برامج التمويل المتاحة والتسويق والترويج لها بدعم من فرع الغرفة بالمحافظة ومبادراتها التي أعلنها مجلس إدارتها مؤخرًا. جاء ذلك في الزيارة التي نظمها فرع الغرفة للمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة حيث التقى محمد بن سليمان اليحمدي نائب رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية ورئيس اللجنة الاقتصادية بالدكتور سعيد بن سالم الحارثي مستشار وزيرة التربية والتعليم والمكلف بأعمال مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية. وأشار محمد بن سليمان اليحمدي في بداية اللقاء إلى أنشطة وفعاليات الفرع التي نظمها في الفترة الماضية واستهدفت طلاب مدارس ولايات المحافظة وأخصائي التوجيه المهني بهدف نشر الوعي بمفهوم ريادة الأعمال وزيادة الثقافة التجارية مشيرًا إلى أن الفترة القادمة تتطلب العمل بصورة واسعة ودقيقة تشترك فيها الجهتان لتكوين قاعدة بيانات لأهم المواهب والابتكارات والأعمال الطلابية واستثمارها بما يخدم المجتمع ويوفر فرص عمل حقيقية لابنائه ويحقق التكامل بين فرع الغرفة والمؤسسات الحكومية في المحافظة والخروج بمشاريع اقتصادية صغيرة ومتوسطة تدعم العمل الاستثماري والاقتصادي للمحافظة ، موضحا الدعم الذي توفره الغرفة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي أهمها في الفترة الحالية المبادرات التسع والتي بدأ فرع الغرفة بالمحافظة الإعداد والتنسيق لها كمبادرة منافذ ومنتجي ويسعى إلى تنفيذ المبادرات الأخرى، متطرقا الى إمكانية تنفيذ مبادرة شاركنا لترتقي مع الطلبة المقبلين على التخرج وقيام مشاريعهم على أرض الواقع حيث ستتاح لهم فرصة الاطلاع على الخبرات والتجارب في المشاريع المماثلة لمشاريعهم في الدول الأخرى وتحفيزهم على مزيد من الإنتاجية من خلال إلحاقهم بالوفود التجارية التي تسيرها الغرفة بالإضافة إلى الدعم المستمر الذي سيتلقاه صاحب المشروع في مجال تطوير المهارات الإدارية من خلال الدورات التدريبية وورش العمل واللقاءات المتنوعة التي ينظمها الفرع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
من جهته أشار الدكتور سعيد بن سالم الحارثي إلى أنّ هناك الكثير من المواهب والإبداعات الطلابية التي يمكن استغلالها وإيجاد نوع من التكامل بين مخرجاتها وبين مجال الأعمال التجارية إضافة إلى أهمية ربط الأنشطة والبرامج التعليمية بمجالات العمل الحر وتشجيع ثقافته.