مسقط- بثينة الفورية
عمار بن شبر الموسوي عشريني العمر، طالب بكلية الشرق الأوسط تخصص إدارة الوثائق والمحفوظات ومدير العلاقات الخارجية في مؤسسة وهج الخليج الإعلامية عمل سابقاً كصحفي رياضي.
الإعلام هو حُبه وهو أساس حياته ولا يمكنه الاستغناء عنه، يملك خامة صوت إذاعية تمكنه من الانخراط بالإذاعة والتلفزيون .
لعمار عدة مشاركات فقد كان حريصًا على حضور الفعاليات والمناسبات التي تخص مجال الإعلام والصحافة على صعيد الإعلام الرياضي فمنذ ثلاث سنوات عمل في إحدى الصحف في القسم الرياضي وهو ما أعطاه حافزا أكثر للدخول في الإعلام، كذلك اكتسب خبرة كونه مراسل لمحافظة مسقط وغطى عددا كبيرا من المناسبات والفعاليات الرياضية .
كما له مشاركات في المحيط الجامعي وتوج بلقب مذيع الشرق الأوسط ومنها بدأ توجهه للإبحار في الفنون الصحفية الأخرى كما إن لمجال التقديم الحظ الأكبر من حياته.
ويقول الموسوي: أقدم حالياً برامج رياضية ومسابقات ومنوعات في إذاعة وهج الخليج الإلكترونية وقدمت العديد من المناسبات والحفلات، كما خضت تجربة بسيطة في قناة عمان الرياضية حيث تدربت كمراسل خارجي للبرامج الرياضية في القناة.
وأضاف أن الرياضة لها مكانة خاصة ومنها بدأت بممارسة عملي فأحببت عملي الصحفي عن طريق الرياضة، فحبي لعملي جعلني أتعمق في أمور كثيرة أولها المجال الإعلامي، حب العمل هو ما يجعلنا نبدع ونقدم كل ما نستطيع من أجل أن نصل إلى ما نطمح إليه.
ويتابع: الإعلام أصبح أسلوب حياتي فمنه استلهم الأفكار ومنه أقدم كل ما أريد.
ويقول الموسوي عن مشاركاته وما أضافته له: أضافت لي المشاركات خبرة وأصبحت لدي مهارات عالية وقدراً من الثقة بالنفس والارتجال وعدم التخوف، وكذلك التعامل المباشر مع مختلف فئات المجتمع وبسهولة .
وأضاف: قد ينقصنا الدعم المعنوي والمادي وخاصة عند الرغبة في تقديم عمل كبير ومميز ولكن ذلك لا يقف عائقا فالموهوب يجب ألا ينتظر الفرصة فالفرصة ليست وليدة اللحظة بل يجب أن نجاهد من أجل الحصول على ما نتمنى، فلا يوجد شخص لا يواجه الصعوبات فتلك الصعوبات هي الدافع الرئيسي لمواصلتي، فالدراسة يمكن أن تكون إحدى الصعوبات التي تقف أمام تحقيق أكثر مما عليه الآن ولكن كلي أمل في أن يفتح المستقبل يفتح لي أبوابه بعد تخرجي.
وعن قادم أعماله وخططه يقول الموسوي لم يتبق الكثير على تخرجي في الكلية ولكني أقدم في العديد من الحفلات على مدار الأسبوع وكذلك مستمر في تقديم برنامجي الرياضي الأسبوعي عبر الإذاعة الإلكترونية وهج الخليج الذي يبث مساء كل أحد. وأطمح بالظهور الرسمي في إحدى القنوات أو الإذاعات الرسمية في السلطنة فهو أحد أكبر أحلامي التي اعتبرها على قيد الانتظار آملاً أن أصل إلى ما أطمح إليه .